أعلنت الحكومة اليمنية، اليوم الجمعة، تمديد مدة إقامتها في جزيرة سقطرى اليمنية، لأسابيع قادمة.

وقال وزير الدولة لشؤون مجلس النواب، محمد مقبل الحميري، إن حكومة "بن دغر" مستمرة في سقطرى وستبقى فيها لايام قادمة، لاستكمال برنامجها المعد سلفا في تلمس أحوال المواطنين واحتياجاتهم ومشاريع التنمية.

وتداول ناشطون صورة للقاء جمع الحكومة  لجنة عسكرية سعودية في محاولة لإنهاء التوتر واحتواء الأزمة بين الإمارات والحكومة، بعد تهديد الرئيس هادي بطلب انهاء تدخل الإمارات في اليمن، ولم يعرف بعد نتائج اللقاء وتفاصيله.

ولم يستبعد "الحميري" في منشور على فيسبوك، أن يُسْتَدعى بقية الوزراء للقدوم إلى محافظة سقطرى، ليعقد مجلس الوزراء عدة جلسات في الجزيرة اليمنية.

وأضاف المسؤول اليمني، أن سكان سقطرى غمرو الحكومة بمشاعرهم الوطنية، وقال جئنا لأهلها لنزرع فيهم الولاء الوطني، فوجدنا أنفسنا أمامهم طلابا نتعلم منهم روح الوطنية الصادقة التي يسلكونها بعفوية وإيمان دون تكلف.

وتوعد الرجل بأن الحكومة ستعمل على حماية الوطن بشكل كامل، حتى إنها انقلاب جماعة الحوثي، ومن سار على نهجهم في إشارة الى التحركات العسكرية الإماراتية في اليمن.

وكانت قوة عسكرية إماراتية، مكونة من أكثر من 200 جندي، وصلت الأربعاء، مطار سقطرى، بالتزامن مع تواجد الحكومة اليمنية في الجزير، ووصلت ثلاث طائرات إماراتية الى مطار ‎سقطرى، محملة بجنود وعتاد وانتشروا في المطار واستولوا عليه وطردوا الجنود اليمنيين المرابطين في المطار.

وجاءت التحركات الإماراتية بعد يومين، من وصول حكومة بن دغر للجزيرة وتدشينه عددا من المشاريع الخدمية وسط ترحاب شعبي كبير، وإجراء زيارات ميدانية للقوات العسكرية الموالية للحكومة ولقاء شخصيات وقيادات اجتماعية في الجزيرة التي تحاول الإمارات السيطرة عليها.