شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
طالبت الحكومة اليمنية، اليوم الجمعة، من الولايات المتحدة الأمريكية ممارسة المزيد من الضغوط على النظام الإيراني لوقف دعمه العسكري لمليشيات الحوثي، والذي يهدد اليمنيين ودول الجوار.
جاء ذلك خلال لقاء افتراضي بين وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، اليوم، مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران روبرت مالي.
وأكد بن مبارك أن سبب إطالة الحرب في اليمن هو استمرار الدعم العسكري الإيراني للميليشيات الانقلابية والذي تعمل من خلاله على تدمير اليمن، وتحويل أراضيه إلى منصة لابتزاز دول الجوار وتهديد الأمن والسلم الدولي. مشيراً إلى أن تعنت الحوثيين أدى لعرقلة جميع جهود السلام المبذولة.
وأضاف أن "قرار هذه المليشيات ليس في يدها بل يرتهن للنظام الإيراني الذي يقوم بتوظيفها في سبيل تحقيق أجندته وأهدافه التخريبية في المنطقة".
ودعا بن مبارك الولايات المتحدة الأمريكية لممارسة المزيد من الضغوط على النظام الإيراني لوقف الدعم العسكري وتهريب الأسلحة للمليشيات الحوثية التي تستخدمها لاستهداف المدنيين سواء في اليمن او دول الجوار.
من جهته اعتبر المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران، استمرار الجهود لإنهاء الحرب وإحلال السلام تمثل أهمية كبيرة لليمن. مؤكداً موقف بلاده الداعم لأمن ووحدة واستقرار اليمن.
وكان وزير الخارجية اليمني قد وصل الإثنين الماضي إلى العاصمة الروسية موسكو لبحث جهود السلام في اليمن، في زيارة التقى خلالها بوزير الخارجية سيجري لافروف.
وتقود الولايات المتحدة والأمم المتحدة جهوداً كبيرة لوقف إطلاق النار في مأرب وباقي المحافظات، ودخول الحكومة والحوثيين في مفاوضات للسلام، وسط رفض من الحوثيين.
ويشهد اليمن منذ أكثر من ست سنوات حرباً طاحنة بين القوات الحكومية بدعم من السعودية، التي تدخلت في مارس 2015 بذريعة إعادة الحكومة الشرعية، وبين مليشيات الحوثي التي انقلبت على الحكومة في سبتمبر 2014.
وقد أدت هذه الحرب لمقتل 233 ألف شخص، وخلفت أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بعد أن أصبح 80 بالمئة من السكان بحاجة ماسة للمساعدات، بحسب الأمم المتحدة.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين