شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
اليمن نت _ غرفة الأخبار
دعت الحكومة اليمنية، اليوم السبت، المنظمات الإنسانية لتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية والتدخل العاجل لإنقاذ حياة المدنيين والنازحين بمحافظة مأرب.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين. بحسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ.
وأوضحت الوزارة أن محافظة مأرب ومنذ الانقلاب الحوثي تأوي أكثر من 2 مليون نازح فروا من بطش وظلم المليشيات الحوثية بحثاً عن الأمان.
وأشارت إلى أن مأرب تتعرض ومنذ مطلع فبراير الجاري لأكبر وأشرس هجمات حوثية استخدمت فيها المليشيات كل أنواع الأسلحة بما فيها الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية.
ولفتت وزارة الخارجية إلى أنه وفي ليلة واحدة فقط (ليلة أمس) تعرضت المدينة لـ 10 صواريخ بالستية.
وأعربت عن "استغرابها لهذا الصمت من قبل المنظمات الإنسانية الدولية أو لبياناتها التي لا تحدد أي مسؤولية وكأن الفاعل مجهول، وهي تشاهد وتسمع ما يتعرض له ملايين المدنيين والنازحين من مخاطر نتيجة تلك الهجمات الحوثية التي لم تحترم القانون الدولي الإنساني".
واستنكرت الخارجية اليمنية التدخلات الإنسانية الخجولة لهذه المنظمات في مأرب والتي لم ترقَ إلى مستوى أدنى الاحتياجات الإنسانية.
ومنذ ثلاثة أسابيع، تشن مليشيات الحوثي هجوماً عنيفاً على محافظة مأرب، من عدة جهات، بينها محافظة الجوف، بهدف السيطرة على المحافظة الغنية بالنفط، قبل الدخول في أي مفاوضات.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها من التصعيد الحوثي على محافظة مأرب، الذي أدى إلى نزوح آلاف الأسر. داعية الأطراف لوقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات.
ويشهد اليمن منذ قرابة ست سنوات حرباً طاحنة أدت لمقتل 233 ألف شخص، وخلفت أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بعد أن أصبح 80 بالمئة من السكان بحاجة ماسة للمساعدات، بحسب الأمم المتحدة.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين