شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
أبلغت الحكومة اليمنية، الأمم المتحدة بتهيئة كافة الموانئ المحررة والخاضعة لسيطرتها، من أجل استقبال المساعدات الدولية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس الحكومة اليمنية "معين عبدالملك"، بوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، في العاصمة المؤقتة عدن اليوم الجمعة، بحسب وكالة سبأ الرسمية.
وأكد رئيس الحكومة تهيئة كافة الموانئ التي تقع في المناطق المحررة في عدن والمكلا والمخا، لاستقبال المساعدات الإنسانية وإيصالها للمتضررين جراء الحرب، موضحا أن الأجهزة التنفيذية للحكومة في المحافظات تحرص على وصول المساعدات الإنسانية لكافة مستحقيها في البلاد دون استثناء.
وأشار المسؤول اليمني إلى أن الحكومة اليمنية بدأت منذ،يوم أمس الخميس، صرف رواتب المتقاعدين في كافة المحافظات الأمر الذي سيكون له تأثير كبير على تحسن الوضع الاقتصادي.
وشدد أن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى الحرب، وهي انقلاب جماعة الحوثي على الدولة وشنها الحرب من صعدة مرورا بعمران وصولا إلى صنعاء وعدن وغيرها من المحافظات اليمنية، التي لازالت تعاني أوضاعا إنسانية سيئة وتدميرا واضحا للبنى التحتية ومؤسسات الدولة.
وقال إن الجماعة لن تكون يوماً ما جادة في الوصول إلى السلام، ودائماً ما يلجأون للسلام لإيهام المجتمع الدولي، لكنهم بحاجة لإبرام اتفاقيات جزئية وتحصل بعدها إشكاليات أكبر".
بدوره أوضح المسؤول الأممي، بأن منظمة الأمم المتحدة تعمل جاهدة لتقديم المساعدات الإنسانية لكافة مناطق اليمن، وأنها مستمرة في إعداد أبحاث ميدانية للاطلاع على كافة احتياجات الناس، كما أطلع لوكوك رئيس الوزراء على نتائج زيارته إلى العاصمة صنعاء الخاضعة للحوثيين، وزيارته إلى مدينة الحديدة، بحسب وكالة سبأ.
وكان لوكوك وصل الخميس لزيارة صنعاء والحديدة ضمن موجة من التحركات الدولية، التي تهدف لإيقاف معركة الحديدة وعقد جولة جديدة من المشاورات في السويد خلال الأيام القليلة المقبلة.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين