شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
بدأ حجاج بيت الله الحرام مع شروق شمس، اليوم السبت، أداء ركن الحج الأعظم بالوقوف على صعيد عرفات، وذلك بعد قضائهم يوم التروية في مشعر منى بمكة المكرمة أمس الجمعة.
ويحرص ضيوف الرحمن على القدوم إلى مسجد نمرة حيث بني الموضع الذي خطب فيه الرسول عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع منتصف القرن الثاني الهجري.
ويقع المسجد إلى الغرب من مشعر عرفات، وشهد عدة توسعات على مر تاريخه، حتى أصبح أول المسجد خارج صعيد عرفات، وآخره داخل الصعيد.
وتستمع أفواج الحجيج إلى خطبة عرفات، ثم يصلون الظهر والعصر بأذان وإقامتين جمعا وقصرا اقتداءً بالرسول صلى الله عليه وسلم، ليشرعوا بعدها في الدعاء والتضرع إلى الله وسط أجواء إيمانية حتى غروب الشمس. كما يحرص العديد من الحجاج على الصعود إلى جبل الرحمة في صعيد عرفات.
مع مغيب شمس يوم عرفات ينفر الحجيج إلى مزدلفة، ثم يعودون إلى منى صبيحة اليوم العاشر (يوم النحر أول أيام عيد الأضحى) لرمي جمرة العقبة والنحر، ثم الحلق أو التقصير والتوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.
ويقضي الحجاج في منى أيام التشريق الثلاثة (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة (الكبرى). ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين