شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
قال الجيش الوطني إن العشرات من عناصر مليشيات الحوثي قتلوا وأصيبوا، اليوم الإثنين، في الأطراف الغربية لمحافظة مأرب.
وقال موقع "سبتمبر نت" التابع للجيش الوطني، إن مدفعية الجيش استهدفت مجاميع حوثية، في جبهتي الكسارة والمشجح، وأوقعت في صفوفها عشرات القتلى والجرحى، وتدمير آليات قتالية.
ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة عن مصدر عسكري، أن 23 عنصراً حوثياً قتلوا، وجُرح آخرون منهم، بكمين نفذته قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهة المشجح غرب محافظة مأرب.
وأضاف المصدر أن طيران تحالف دعم الشرعية دمر تعزيزات وتجمعات للحوثيين في مواقع متفرقة غرب مأرب وألحق بالمليشيا خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
ومنذ بداية فبراير الماضي، تشن مليشيات الحوثي هجوماً عنيفاً على محافظة مأرب، من عدة جهات، بهدف السيطرة على المحافظة الغنية بالنفط، قبل الدخول في أي مفاوضات.
وتسبب التصعيد بتفاقم الأزمة الإنسانية في مأرب، بعد تهجير أكثر من 16 ألف نازح، من مخيمات صرواح، غربي مأرب. وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها من التصعيد الحوثي، داعية الأطراف لوقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات.
ويشهد اليمن منذ أكثر من ست سنوات حرباً طاحنة بين القوات الحكومية بدعم من السعودية، التي تدخلت في مارس 2015 بذريعة إعادة الحكومة الشرعية، وبين مليشيات الحوثي التي انقلبت على الحكومة في سبتمبر 2014.
وقد أدت هذه الحرب لمقتل 233 ألف شخص، وخلفت أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بعد أن أصبح 80 بالمئة من السكان بحاجة ماسة للمساعدات، بحسب الأمم المتحدة.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين