شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
قال الجيش الوطني إن قواته المسنودة بالمقاومة الشعبية نفذت، اليوم الاثنين، كميناً محكماً استهدف تجمعاً لمليشيات الحوثي في أحد قطاعات الجبهة الجنوبية بمحافظة مأرب.
وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن الكمين أسفر عن مصرع 14 عنصراً حوثياً.
وأضاف أن الكمين أدى أيضاً إلى إعطاب طقمين قتاليين تابعين للمليشيا، فيما استعاد أبطال الجيش أسلحة خفيفة ومتوسّطة كانت بحوزة تلك العناصر.
إلى ذلك، استهدف طيران التحالف بعدّة غارات تجمعات وتعزيزات للمليشيا في مواقع متفرقة بالجبهة الجنوبية وألحق بها بشرية ومادية منها تدمير طقمين وعربتين مدرعتين بما عليهما من أفراد وعتاد، وفق المصدر.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن التحالف مقتل أكثر من 300 حوثي، نتيجة عشرات الغارات التي نفذها خلال الساعات الماضي في مأرب والجوف.
وارتفع إجمالي عدد القتلى الحوثيين الذين أعلن عنهم التحالف منذ بداية أكتوبر الماضي إلى أكثر من 8600 قتيل.
ومنذ بداية فبراير الماضي، تشن مليشيات الحوثي هجوماً عنيفاً على محافظة مأرب، من عدة جهات، بهدف السيطرة على المحافظة الغنية بالنفط، قبل الدخول في أي مفاوضات.
وتسبب التصعيد بتفاقم الأزمة الإنسانية في مأرب، بعد تهجير أكثر من 24 ألف نازح، من مخيمات صرواح، غربي مأرب. وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها من التصعيد الحوثي، داعية الأطراف لوقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات.
وتشهد البلاد منذ سبع سنوات حرباً طاحنة بين القوات الحكومية بدعم من السعودية، التي تدخلت في مارس 2015 بذريعة إعادة الحكومة الشرعية، وبين مليشيات الحوثي التي انقلبت على الحكومة في سبتمبر 2014.
وقد أدت هذه الحرب لمقتل 377 ألف شخص، وخلفت أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بعد أن أصبح 80 بالمئة من السكان بحاجة ماسة للمساعدات، بحسب الأمم المتحدة.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين