اتهمت تقارير محلية ميليشيا الحوثية بتشديد الرقابة على الاتصالات والتجسس على اليمنيين وتحويل قطاع الاتصالات إلى أداة عسكرية واستخبارية إلى جانب الأموال الضخمة التي يدرها هذا القطاع.
اليمن نت _ غرفة الأخبار
استنكرت جامعة الدول العربية، اليوم الإثنين، تصعيد مليشيات الحوثي على محافظة مأرب، وحملتها مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن.
جاء ذلك في بيان لأمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط.
وحمل أبو الغيط في البيان مليشيات الحوثي المسؤولية عن تدهور الوضع الإنساني في اليمن إلى حدٍ يقترب بالسكان من المجاعة.
وقال أبو الغيط "أن تصعيد مليشيا الحوثي الارهابية لعملياتها وهجماتها على مأرب منذ مطلع الشهر الماضي يأتي في إطار أجندة إيرانية متهورة تستخدم اليمن كورقة تفاوض سياسية من دون أي اعتبارٍ للتبعات الخطيرة على حياة السكان المدنيين".
وأدان تصعيد الحوثيين، بما في ذلك استهداف مدينة الرياض يوم السبت الماضي بصاروخ باليستي. معرباً عن كامل التضامن مع المملكة في أي إجراءات تتخذها للدفاع عن إقليمها وسلامة مواطنيها.
ومنذ بداية فبراير، تشن مليشيات الحوثي هجوماً عنيفاً على محافظة مأرب، من عدة جهات، بهدف السيطرة على محافظة مأرب الغنية بالنفط، قبل الدخول في أي مفاوضات.
وتسبب التصعيد بتفاقم الأزمة الإنسانية في مأرب، بعد تهجير أكثر من 12 ألف نازح، من مخيمات صرواح، غربي مأرب. وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها من التصعيد الحوثي، داعية الأطراف لوقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات.
وتعقد الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، مؤتمرا افتراضياً للمانحين لجمع المساعدات الإنسانية لليمن، دعت إليه سويسرا والسويد.
ويشهد اليمن منذ قرابة ست سنوات حرباً طاحنة أدت لمقتل 233 ألف شخص، وخلفت أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بعد أن أصبح 80 بالمئة من السكان بحاجة ماسة للمساعدات، بحسب الأمم المتحدة.
اتهمت تقارير محلية ميليشيا الحوثية بتشديد الرقابة على الاتصالات والتجسس على اليمنيين وتحويل قطاع الاتصالات إلى أداة عسكرية واستخبارية إلى جانب الأموال الضخمة التي يدرها هذا القطاع.