شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
اليمن نت-قسم الأخبار
جدد الأمين العام لمجلس التعاون، نايف الحجرف، الأحد، تأكيد دول الخليج على ضرورة إنهاء الأزمة اليمنية وفق المرجعيات الثلاث.
جاء ذلك خلال استقبال "الحجرف" للسفير السعودي في اليمن محمد بن سعيد آل جابر في مقر الأمانة العامة بالعاصمة الرياض.
وأكد الحجرف في بيان رسمي، على موقف دول الخليج الثابت لإنهاء الأزمة اليمنية من خلال الحل السياسي المستند إلى المرجعيات الثلاث؛ وهي: "المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216".
ووفق البيان، فقد جرى خلال اللقاء مناقشة "آخر التطورات في الساحة اليمنية، وجهود مجلس التعاون لدعم الشرعية اليمنية بكافة المجالات؛ سياسياً واقتصادياً وتنموياً وإغاثياً وإنسانياً"
وأثنى الحجرف على جهود السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية وفق تلك المرجعيات، إضافة إلى دعمها الإنساني والإغاثي من خلال مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن".
وفي 16 فبراير الماضي، أكد المسؤول الخليجي دعم الشرعية اليمنية لإنهاء الأزمة اليمنية من خلال الحل السياسي، خلال لقائه وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، في الرياض.
وكانت الثورة التي أطاحت بنظام الرئيس الراحل علي عبد الله صالح قد أفضت إلى تنحيه وفق المبادرة الخليجية لصالح نائبه عبد ربه منصور هادي، وبدء جلسات الحوار الوطني بين جميع فئات الشعب.
كما توصل الحوار الوطني بعد 10 أشهر من انطلاقه في مارس 2013، إلى مخرجات كادت تمهد لحل الأزمة السياسية في البلاد، لولا انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية في 2014.
وأصدر مجلس الأمن مرجعية ثالثة بعد شهر من اندلاع الحرب في اليمن، ونص في قراره 2216 على "وقف الاعتداءات التي تقوم بها مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، ودعوة الأطراف اليمنية، لا سيما الحوثيين، إلى الالتزام بمبادرة مجلس التعاون الخليجي، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن، وتسريع المفاوضات للتوصل إلى حل توافقي".
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين