أقر المتحدث باسم التحالف العربي تركي المالكي اليوم الاثنين، أنّ هناك خلافات بين الإمارات وما وصفها ب"الحكومة المحلية" في جزيرة سقطرى.

وأضاف المالكي، في مؤتمر صحافي، أنّ وساطة سعودية نجحت في تحقيق اتفاق لوضع آلية تنسيق.

ولم يحدد المالكي ما يقصد بـ"حكومة محلية" في سقطرى، وإن كانت حكومة أخرى غير الحكومة اليمنية.

وقال المالكي إنّ التحالف يؤكد على توحد الأهداف والرؤى والتي انطلقت من أجلها عاصفة الحزم وإعادة الأمل.

وأعلن المالكي أنّ الضربات الجوية التي استهدفت دار الرئاسة في صنعاء صباح اليوم الاثنين، استهدفت قيادات حوثية ضمن قائمة المطلوبين للتحالف.

واعتبر "المالكي" الضربة التي استهدفت دار الرئاسة في صنعاء ستكون مؤلمة للحوثيين.

واتهم المالكي جماعة الحوثي المسلحة، بعرقلة وصول السفن التي تحمل المساعدات لليمن، مشيرا إلى أنها توقف 17 سفينة تحمل مساعدات إنسانية في الساحل الغربي لليمن.

وأكد أن جماعة الحوثي قصفت بصاروخ مركزا لتأهيل الأطفال في مأرب، بالإضافة إلى أنها تعيق عمليات المنظمات الأممية لإعطاء لقاحات لليمنيين.

وشهدت سقطرى، خلال الأيام القليلة الماضية، أزمة جديدة، بعد أن وصلت قوات إماراتية بعتاد ثقيل إلى الجزيرة، وطردت أفراد اللواء الأول مشاه بحري من أرضية المطار، في ظل وجود الحكومة على أراضي الجزيرة.

وخرجت مظاهرات جديدة في سقطرى اليمنية، اليوم الإثنين، لليوم الثالث على التوالي مؤيدة للرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي"، والحكومة الشرعية وترفض انتهاك السيادة الوطنية.

وفي بيان سابق السبت قالت الحكومة اليمنية إنّ جوهر الخلاف مع الإمارات يتمثل في "السيادة الوطنية" ومن يقوم بممارستها.