The Yemen Logo

البنك الدولي: 84 أُماً وطفلاً يموتون يومياً بسبب تدهور الخدمات الصحية في اليمن

البنك الدولي: 84 أُماً وطفلاً يموتون يومياً بسبب تدهور الخدمات الصحية في اليمن

غرفة الأخبار - 17:42 27/10/2021

قال البنك الدولي إن حوالي 84 أماً وطفلاً يموتون يومياً في اليمن نتيجة تدهور الخدمات الصحية، بفعل الصراع المستمر منذ سبعة أعوام.

جاء ذلك في دراسة للبنك الدولي عن القطاع الصحي في اليمن حتى شهر سبتمبر الماضي أكد فيها تدهور الأوضاع الصحية وسط ظروف الصراع الجاري، بما في ذلك ارتفاع مستويات سوء التغذية بين الأطفال، وانخفاض معدلات التحصين، وتفشي الأمراض السارية، التي أدت إلى تفاقم صحة الأم والطفل على وجه الخصوص.

وقال البنك إن إماً واحدة وستة أطفال يموتون كل ساعتين بسبب الانهيار الصحي، مشيراً إلى أن الحرب أصبحت السبب الثالث للوفيات في اليمن بعد مرض القلب وأمراض حديثي الولادة.

وأوضح أن نسبة الوفيات نتيجة لذلك ارتفعت بنسبة 70%، في حين أن هناك 1.2 مليون امرأة حامل أو مُرضعة و2.3 مليون طفل دون الخامسة يحتاجون إلى علاج من سوء التغذية الحاد.

وأشار البنك الدولي إلى أن قطاع الصحة في اليمن يعاني من عواقب الصراع المسلح، والتدهور الاقتصادي، والانهيار المؤسسي -وكل ذلك مستمر منذ فترة طويلة- وأن توفر مرافق البنية التحتية الصحية العاملة، مثل المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية، بات "أمراً صعب المنال تحت وطأة الصراع".

وحسب الدراسة يواجه نسبة كبيرة من السكان تحديات في الحصول على الرعاية الصحية، إذ لا يعمل سوى 50% من المنشآت الصحية بكامل طاقتها، ويواجه أكثر من 80% من السكان تحديات كبيرة في الحصول على الغذاء ومياه الشرب وعلى خدمات الرعاية الصحية.

وبيّنت الدراسة أن نقص الموارد البشرية والمعدات والمستلزمات تشكّل حجر عثرة في سبيل تقديم خدمات الرعاية الصحية. كما أدى الصراع إلى تفاقم التحديات الصحية، وضعف إدارة قطاع الرعاية الصحية، وقالت إن انخفاض التمويل الخارجي لقطاع الصحة، مقترناً بتحديات غير مسبوقة مثل جائحة "كورونا" يثيران حالة من عدم الاستقرار بشأن مستقبل الخدمات الصحية في اليمن، حيث يحتاج 1.2 مليون امرأة حامل أو مرضع و2.3 مليون طفل دون سن الخامسة إلى العلاج من سوء التغذية الحاد.

ونبّه البنك الدولي في دراسته إلى أن النازحين الذين يعيشون في أماكن عشوائية مزدحمة أو أحياء مرتفعة الكثافة السكانية في تخوم المدن معَرّضون على نحو كبير لخطر تفشي الأمراض المعدية وغيرها من التحديات الصحية، حيث إن هناك 3.6 مليون نازح في أنحاء البلاد في الوقت الحالي، ومن بينهم أكثر من 700 ألف شخص يعيشون في أكثر من 1700 من الموقع العشوائية المتناثرة في أنحاء البلاد من دون خدمات أو بخدمات لا تُذَكر.

وتشهد البلاد منذ أكثر من ست سنوات حرباً طاحنة بين القوات الحكومية بدعم من السعودية، التي تدخلت في مارس 2015 بذريعة إعادة الحكومة الشرعية، وبين مليشيات الحوثي التي انقلبت على الحكومة في سبتمبر 2014.

وقد أدت هذه الحرب لمقتل 233 ألف شخص، وخلفت أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بعد أن أصبح 80 بالمئة من السكان بحاجة ماسة للمساعدات، بحسب الأمم المتحدة.

انشر الخبر :

اخر الأخبار

جاء ذلك في بيان أصدرته القيادة العامة لـ"قوة دفاع البحرين"، عبر حسابها الموثق بمنصة إنستغرام، ونقلته وكالة الأنباء الرسمية للبلاد.

دعا أعضاء مجلس الأمن الحوثيين إلى إنهاء جميع الهجمات الإرهابية، وجددوا الإعراب عن قلقهم بشأن استهداف البنية التحتية المدنية

رسائل سرية من الإماراتيين للحوثيين.. وتهديدات سعودية للحوثيين وفشل وساطة أمريكية

قالت إنها تدعو الحكومة السعودية إلى الإلغاء الفوري لأي سياسة لاستخدام القوة المميتة ضد المهاجرين

linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram