عقد مجلس النواب (البرلمان) في صنعاء جلسته الأولى، يوم السبت، منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد يوم من جلسة خارج إطار جلساته الرسمية مع رئيس ما يسمى المجلس السياسي للحوثيين "صالح الصماد" يوم الخميس.

وحسب وكالة الأنباء التابعة للحوثيين فإن الجلسة التي عُقدت فإن رئيس المجلس يحيى الراعي أكد على مواصلة عقد الجلسات وتأدية "المهام" في المجالين "التشريعي" و"الرقابي".

وقال مصدر في البرلمان ل"اليمن نت" إنّ جدول أعمال المجلس يتعلق بتعديل قوانين ينوي الحوثيون إعادتها للمجلس، تتعلق بالأمور المالية والرقابية ومصادر الدخل، واستهداف المعارضين للجماعة.

ولم يشر المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته إلى مزيد من التفاصيل.

ومعظم أعضاء المجلس المتواجدين في صنعاء هم من الموالين للرئيس الراحل علي عبدالله صالح الذي قتله الحوثيون في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ولم تذكر الوكالة عدد الذين حضروا الجلسة، لكن الراعي أشار إلى أن هناك أعضاء "تقطعت بهم السبل وحالة دون حضورهم الجلسة بسبب الظروف المرضية التي يعانون منها".

وكانت آخر جلسة للبرلمان في صنعاء عُقدت ب44 من الأعضاء فقط فيما النِصَاب لعقد الجلسة يزيد عن 140 عضواً مع الأخذ بعين الاعتبار الأعضاء المتوفين.

وفشلت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في عقد جلسة للبرلمان في عدن؛ ووعدت بعقدها لمناقشة موازنة 2018 وإقرارها شهر فبراير/شباط القادم.