شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
طالب مجلس النواب اليمني، اليوم الأربعاء، الرئيس عبدربه منصور هادي، باستخدام صلاحيته الدستورية بمراجعة العلاقات مع التحالف العربي لاستعادة الدولة.
جاء ذلك الاجتماع الذي عقدته هيئة رئاسة مجلس النواب برئاسة رئيس المجلس سلطان البركاني وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ".
وحذرت الهيئة خلال اجتماعها التحالف العربي من مغبة انحرافه عن أهدافه من معركة استعادة الدولة إلى التماهي مع مشاريع صغيرة.
وأكدت وقوفها مع الشرعية الدستورية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، و إجراء مصالحة وطنية شاملة تعيد بناء مؤسسات الدولة وتوقف الماسي الإنسانية التي تعيشها بلادنا وشعبنا منذ انقلاب مليشيات الحوثي.
ودان بيان الهيئة ما قامت به المجاميع المسلحة التابعة لما يعرف بالمجلس الانتقالي من سيطرة على مؤسسات الدولة وتكلف الحكومة بالتصدي له ومواجهه التمرد المسلح بكل الوسائل التي يخولها الدستور والقانون وبما يحقق إنهاء التمرد وتطبيع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن .
وجدد البيان التأكيد على تنفيذ ما تضمنه بيان التحالف الصادر يوم 10 أغسطس.
ودعا البيان الحكومة إلى القيام بواجباتها تجاه الأحداث الأخيرة ووضع حد لانهيار مؤسسات الدولة وحمايتها وضمان تقديم استمرار الخدمات العامة للمواطنين.
وحذر بيان المجلس من خطورة الشحن الشعبوي المستهدف وحدة اليمن وسلامة أراضية وسلطة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي ومؤسساتها الشرعية الأخرى.
واعتبر أي تراخي أو تماهي لأي من دول التحالف إزاء التمرد إنما تراء فيه المليشيات سجاد عبور وتصريحاً لما أقدمت عليه من إعمال وان أي صمت لأي من دول التحالف حيال الإحداث الأخيرة إنما يشكل الرافد الذهني والنفسي والمعنوي لاستمرار تلك الميليشيات في غيها على غير هدى وبصيره.
وأكد المجلس على رفض كل الدعوات والمحاولات الرامية إلى تفتيت وتقسيم الوحدة الوطنية ودعا إلى ردع كل مسعى يستهدف تغيرات في خارطة اليمن الموحد.
ولفت إلى أن الحلول لكل القضايا قد استوعبته وثيقة الحوار الوطني واليمن الاتحادي وان من يبحث على غير ذلك إنما يشكل عملاً عبثياً وإضاعة للوقت وتمزيق للحمة وصرف الناس عن مقاومة المشروع الإيراني وعصابته الانقلابية الحوثية.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين