The Yemen Logo

الإمارات والسعودية تقايض "ميون وسقطرى" مقابل دعم الحكومة اليمنية في مأرب

الإمارات والسعودية تقايض "ميون وسقطرى" مقابل دعم الحكومة اليمنية في مأرب

اليمن نت - انفراد - 17:00 29/05/2021

قال مسؤولون يمنيون إن الإمارات والسعودية تقايض استمرار دعم الحكومة الشرعية في محافظة مأرب مقابل السيطرة على جزيرتي ميون وسقطرى وتجنب الحديث عن وجود عسكري للدولتين في الجزيرتين.

وقال مسؤول في رئاسة الجمهورية لـ"اليمن نت" إن بيان التحالف العربي هو انقلاب مكتمل الأركان على الحكومة الشرعية وانكشاف للدور السعودي العابث بسيادة اليمن وشعبه.

وأضاف المسؤول أن علاقة السعودية ورئاسة الجمهورية سيئة، إذ استمرت بمطالبة السعودية التدخل لوقف استمرار الإمارات في الانشاءات بجزيرة ميون وعودة السلطة المحلية التابعة للحكومة إلى سقطرى وانهاء الانقلاب لكن الرياض ترفض التدخل.

الحكومة اليمنية لم تعلم ببيان التحالف العربي إلا من وسائل الإعلام

مسؤول في رئاسة الجمهورية

وقال المسؤول إن "الحكومة اليمنية لم تعلم ببيان التحالف العربي الذي نفى وجود قوات إماراتية في جزيرة ميون إلا من وسائل الإعلام".

ونفى مصدر مسؤول في التحالف العربي، يوم الخميس، وجود قوات إماراتية في جزيرتي سقطرى وميون اليمنية. ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن المصدر قوله: "بأنه لا صحة للأنباء التي تتحدث عن وجود قوات لدولة الإمارات العربية المتحدة في جزيرتي سقطرى وميون".

وأضاف المصدر أن "ما يوجد من تجهيزات في جزيرة ميون هي تحت سيطرة قيادة التحالف وفيما يخدم تمكين قوات الشرعية وقوات التحالف من التصدي لمليشيات الحوثي وتأمين الملاحة البحرية وإسناد قوات الساحل الغربي".

أثبت أن الانحراف لم يكن عملاً شاذاً من طرف في التحالف وإنما عملاً ممنهجاً مرضيٌ عنه

النائب علي عشال

وقال عضو مجلس النواب (البرلمان) اليمني علي عشال، يوم الخميس، إن بيان التحالف العربي بشأن جزيرة ميون اليمنية، "أثبت صحة المعلومات كما أثبت أن الانحراف لم يكن عملاً شاذاً من طرف في التحالف وإنما عملاً ممنهجاً مرضيٌ عنه". وتساءل "عشال" عن موقف الحكومة الشرعية، من انتهاك الإمارات للسيادة الوطنية، وتابع قائلاً: "اين سلطات الدولة من كل مايجري؟.. نريد ان نسمع منها!!؟"

من جهته قال مسؤول في جهاز المخابرات اليمني مطلع على التفاصيل إن السعودية قالت إن عليها ضغوط من أبوظبي تمنعها من التدخل في الإنشاءات في جزيرة ميون وأن الجزيرة يفترض أن تكون تحت سيطرة "القوات المشتركة" التابعة ل"طارق صالح" نجل شقيق الرئيس اليمني السابق.

وأبدى المسؤول الذي تحدث لـ"اليمن نت" خشيته من أن تدفع السعودية بقوات إلى جزيرة ميون للسيطرة عليها كما فعلت لحل المشكلة مع الإمارات في سقطرى في تبادل أدوار سيئ ومفضوح.

وأشار إلى السعوديين يرفضون الرد على اتصالاتنا منذ يومين لمعرفة أسباب نشر بيان للتحالف ينفي السيطرة الإماراتية على جزيرة ميون.

ونفى وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، وجود أي اتفاق موقع بين الحكومة اليمنية وأي دولة أجنبية لبناء قواعد عسكرية على الأراضي اليمنية، مؤكدا أنه لا يملك أي طرف يمني الحق في التنازل عن شبر من التراب اليمني، لأن هذه القضية سيادية.

وضع الحكومة الشرعية صعب جداً في ظل اعتمادها الكلي على السعودية لمواجهة الحوثيين

مسؤول في الحكومة اليمنية

وقال دبلوماسي خليجي لـ"اليمن نت" إن بقية مجلس التعاون الخليجي غير راضية عن السلوك الإماراتي والسعودي في اليمن بما في ذلك بناء قواعد عسكرية دائمة قرب مضيق باب المندب.

وأضاف الدبلوماسي أن "الأولى أن تتحرك الحكومة اليمنية دولياً، فما يجري خارج تفاهمات التحالف العربي ودوره في اليمن وبات ينعكس ويؤثر سلباً على الأمن القومي لبقية دول شبه الجزيرة العربية".

ورداً على ذلك قال المسؤول في رئاسة الجمهورية إن وضع الحكومة الشرعية صعب جداً في ظل اعتمادها الكلي على السعودية لمواجهة الحوثيين. مضيفاً: على الرغم من أن ما يحدث خارج طلب التحالف العربي إلا أن من الصعب فكّ الارتباط بالسعودية في الوقت الحالي ما لم نحصل على جهة خارجية قادرة على حمل العبء لمواجهة الحوثيين والتدخلات في اليمن.

وتقاتل الحكومة اليمنية جماعة الحوثي المسلحة في محافظة مأرب حيث يحاول الحوثيون السيطرة على المدينة الغنية بالنفط منذ فبراير الماضي لكنهم فشلوا حتى الآن في تحقيق تقدم كبير رغم الأكلاف البشرية والمالية التي تخسرها الجماعة. ويساهم طيران التحالف بشكل أساسي في ردع الحوثيين.

وتحدثت المصادر الثلاثة شريطة عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بالحديث لوسائل الإعلام ولحساسية الموقف.

وكانت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أفادت، الثلاثاء، بأن قاعدة جوية وصفتها بالغامضة تبنى على جزيرة ميون اليمنية ذات الموقع الاستراتيجي والمطلة على مضيق باب المندب.

وقالت الوكالة إن صور الأقمار الصناعية أظهرت أن معدات البناء تبني مدرجًا بطول 1.85 كيلومتر (6070 قدمًا) في الجزيرة في 11 أبريل. وبحلول 18 مايو، بدا أن هذا العمل قد اكتمل، حيث تم تشييد ثلاثة حظائر على مدرج المطار جنوب المدرج مباشرة.

ونقلت الوكالة عن مسؤولين يمنيين قولهم أن، الإمارات تقف وراء بناء هذه القاعدة، وأن سفارة الإمارات في واشنطن ومسؤولين إماراتيين في أبوظبي لم يردوا على طلب تقدمت به للتعليق على الخبر.

انشر الخبر :

اخر الأخبار

جاء ذلك في بيان أصدرته القيادة العامة لـ"قوة دفاع البحرين"، عبر حسابها الموثق بمنصة إنستغرام، ونقلته وكالة الأنباء الرسمية للبلاد.

دعا أعضاء مجلس الأمن الحوثيين إلى إنهاء جميع الهجمات الإرهابية، وجددوا الإعراب عن قلقهم بشأن استهداف البنية التحتية المدنية

رسائل سرية من الإماراتيين للحوثيين.. وتهديدات سعودية للحوثيين وفشل وساطة أمريكية

قالت إنها تدعو الحكومة السعودية إلى الإلغاء الفوري لأي سياسة لاستخدام القوة المميتة ضد المهاجرين

linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram