نوه بالدور الكبير الذي تبذله السعودية وسلطنة عُمان في الجولة الحالية من المفاوضات مع الحوثيين، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بمدى التزام الحوثيين بخارطة الطريق “الطويلة”.
أعلنت الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأربعاء، عودة قواتها من العاصمة المؤقتة عدن بعد مشاركتها في الانقلاب الذي نفذته على الشرعية اليمنية.
ومنذ بداية الأسبوع الماضي بدأت الإمارات بسحب أسلحتها ومعداتها العسكرية من مقر التحالف بمدينة البريقة، عقب اتفاق على تولي السعودية الملف الأمني والعسكري في عدن.
ونشرت وكالة "وام" الرسمية بيان لقيادة القوات المسلحة الإماراتية، قالت فيه إن عملية تسليم عدن إلى القوات السعودية واليمنية تمت بمسؤولية ووفقاً لاستراتيجية عسكرية ممنهجة، لضمان المحافظة على الإنجازات العسكرية المتحققة، وقد انتهت عملية التسليم بنجاح تام.
وزعم البيان أن القوات الإماراتية العائدة من عدن أتمت مهامها العسكرية بنجاح كبير حيث قامت بتحرير مدينة عدن من الحوثيين والتنظيمات الإرهابية بتاريخ 17 يوليو 2015.
وفي وقت سابق اليوم انتشرت قوات سعودية وبحرينية جديدة، في بعض المواقع الاستراتيجية المهمة، بينها مطار عدن الدولي، وقصر معاشيق، وميناء المدينة.
وفي أغسطس آب/ الماضي، اندلعت معارك عسكرية بين قوات الحكومة الشرعية، وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، أفضت إلى سيطرة الأخير على عدن، وبعض المحافظات القريبة منها.
ويأتي وصول القوات السعودية إلى عدن، قبيل الإعلان رسميا عن اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية و"الانتقالي الجنوبي"، المقرر غدا الخميس.
ويتضمن الاتفاق عودة الحكومة الحالية إلى عدن، والشروع في دمج كافة التشكيلات العسكرية في إطار وزارتي الدفاع والداخلية، وتشكيل حكومة كفاءات سياسية بمشاركة المجلس الانتقالي، فضلا عن ترتيبات عسكرية وأمنية.
نوه بالدور الكبير الذي تبذله السعودية وسلطنة عُمان في الجولة الحالية من المفاوضات مع الحوثيين، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بمدى التزام الحوثيين بخارطة الطريق “الطويلة”.
من المشين أن يجد المتظاهرون الذين يحيون ذكرى لحظة تاريخية وطنية أنفسهم يتعرضون للهجوم والاعتقال ويواجهون تهمًا لمجرد تلويحهم بعلم البلاد