The Yemen Logo

الأمن السعودي يقتل مسلحين أحدهما ينتمي لـ "الدولة"

الأمن السعودي يقتل مسلحين أحدهما ينتمي لـ "الدولة"

اليمن نت - 21:22 07/01/2017

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، السبت، مقتل شخصين قالت إنهما "إرهابيين"، ووصفت أحدهما بـ"الخطير" وأنه ينتمي لتنظيم الدولة، في عملية أمنية في أحد أحياء العاصمة الرياض، أسفرت أيضا عن إصابة رجل أمن.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث الأمني في وزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، أن "الجهات الأمنية باشرت، فجر السبت، عملية أمنية استهدفت منزلا يقع بحي الياسمين شمال مدينة الرياض، اتخذه "المطلوب الخطر" طايع بن سالم بن يسلم الصيعري، سعودي الجنسية، و"إرهابي" آخر وهو مرافق له.

وقال إن المنزل الذي كانا فيه، اتخذاه "وكرا إرهابيا لتصنيع المواد المتفجرة من أحزمة وعبوات ناسفة".

وأضاف "التركي" أنه تم "توجيه نداءات (للإرهابيين) لتسليم نفسيهما، إلا أنهما رفضا الاستجابة، وبادرا بإطلاق النار بشكل كثيف على رجال الأمن في محاولة للهروب".

وتابع بأن هذا الأمر "أوجب تحييد خطرهما، خاصة أنهما يرتديان حزامين ناسفين كانا على وشك استخدامهما".

ولفت "التركي" إلى أن "العملية أدت إلى مقتلهما، وإصابة أحد رجال الأمن بإصابة طفيفة نقل على إثرها للمستشفى، وحالته مستقرة".

وكشف المتحدث الأمني أنه "تم ضبط قنبلة يدوية محلية التصنيع، وحوضين صغيرين فيهما مواد يشتبه بأن تكون كيميائية، تستخدم لتصنيع المواد المتفجرة من أحزمة وعبوات ناسفة".

ولفت إلى أن "المضبوطات تؤكد مدى خطورة ما كان المذكوران يخططان للإقدام عليه من عمل إجرامي، عملا للإعداد له".

وحول هوية المطلوب الخطير، أشار "التركي" إلى أن الصيعري (المعلن عنه بتاريخ 31 كانون الثاني/ يناير 2015 ضمن 9 مطلوبين أمنيين) "له دور خطير في تصنيع أحزمة ناسفة نفذت بها عدد من الجرائم الإرهابية".

وبين أنه "خبير يعتمد عليه تنظيم داعش الإرهابي في تصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة وتجهيز الانتحاريين بها، وتدريبهم عليها لتنفيذ عملياتهم الإجرامية التي كان منها عملية استهداف المصلين بمسجد قوة الطوارئ في عسير (جنوب غرب) 6 آب/ أغسطس 2015".

وكشف أيضا عن "تورطه في العمليتين اللتين جرى إحباطهما بتاريخ 4 تموز/ يوليو 2016؛ إذ كانت الأولى في المواقف التابعة لمستشفى سليمان فَقِيه بمدينة جدة (غربي المملكة)، فيما استهدفت الثانية بكل خسة ودناءة المسجد النبوي الشريف".

انشر الخبر :

اخر الأخبار

شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".

أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".

لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين

وصف أبو عبيدة عجز الحكام العرب عن "تحريك سيارات الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى جزء من أرضكم العربية الإسلامية الخالصة رغماً عن هذا العدو المهزوم المأزوم"، بأنه أمر "لا نستطيع فهمه ولا تفسيره".

linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram