شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
اليمن نت _ غرفة الأخبار
قالت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، إنها تدرس قرار إعلان الحوثيين "منظمة إرهابية" لتقييم تأثيره المحتمل. معربة عن قلقها من تأثير ذلك على الأمن الغذائي واستئناف العملية السياسية في اليمن.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الذي أكد مواصلة العمل مع جميع الأطراف لاستئناف ومواصلة العملية السياسية للتوصل إلى حل شامل لإنهاء الصراع في اليمن.
وأشار دوجاريك إلى أن اليمن يستورد الغالبية العظمى من احتياجاته الغذائية من الخارج، وهو ما يثير القلق من أن يؤثر التصنيف الأميركي بشكل سلبي على واردات الغذاء وغيره من السلع الأساسية في الوقت الذي يتضور فيه اليمنيون جوعا.
وأضاف المتحدث باسم الأمم المتحدة إن العملية الإنسانية في اليمن لا يمكن أن تحل محل القطاع الخاص أو تعوض الانخفاض الكبير في الواردات التجارية من الغذاء والسلع الأساسية الأخرى.
وقال دوجاريك إن تصاعد خطر المجاعة في اليمن يؤكد حتمية أن تصدر الولايات المتحدة بشكل عاجل تصاريح وإعفاءات لمنظمات الإغاثة لضمان استمرار وصول المساعدة الإنسانية إلى جميع المحتاجين بأنحاء اليمن، وكذلك القطاع التجاري للقدرة على مواصلة العمل من أجل منع الانهيار الاقتصادي والحيلولة دون حدوث المجاعة على نطاق واسع.
وأعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة عن القلق من أن يكون للإعلان الأميركي أثر ضار على جهود استئناف العملية السياسية في اليمن، بالإضافة إلى إحداث مزيد من الاستقطاب في مواقف أطراف الصراع.
ويعاني اليمن منذ قرابة ست سنوات حرباً طاحنة أدت لمقتل 233 ألف شخص، وخلفت أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بعد أن أصبح 80 بالمئة من السكان بحاجة ماسة للمساعدات، بحسب الأمم المتحدة.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين