اتفقت الأمم المتحدة ومليشيا الحوثي أمس الثلاثاء، على البدء بالخطة التشغيلية لاستبدال خزان "صافر" العائم في البحر الأحمر.
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، حاجتها بشكل عاجل إلى 40 مليون دولار في يونيو المقبل للبدء في عملية الطوارئ لتنفيذ الخطة المنسقة لحل أزمة خزان "صافر" النفطي.
جاء ذلك في تغريدة نشرها منسق الأمم المتحدة والشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي في حسابه، تضمنت أيضا توجيه الشكر لمكتب شؤون الشرق الأدنى في الخارجية الأميركية على تشجيعه المانحين على تقديم 144 مليون دولار لتنفيذ خطة الأمم المتحدة الخاصة بالخزان صافر.
وأوضح غريسلي "لدينا 40 مليون دولار ونحتاج بشكل عاجل إلى 40 مليون دولار في شهر يونيو المقبل لبدء العمل في عملية الطوارئ قبل فوات الأوان.
وتعهدت عدة دول الشهر الماضي، خلال مؤتمر المانحين الذي نظمته الأمم المتحدة وهولندا، تقديم نحو 33 مليون دولار للمساعدة في تمويل عملية منع التسرّب النفطي المحتمل من الناقلة القديمة.
لكن تلك التبرعات بلغت نحو 33 مليون دولار دون أن تصل إلى الهدف المنشود ألا وهو 80 مليون دولار لنقل 1,1 مليون برميل من صافر إلى ناقلة أخرى مؤقتة.
وفي أبريل الماضي، أعلنت مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في تقرير أنها بحاجة إلى 144 مليون دولار للاستجابة لأزمة خزان "صافر" النفطي غربي اليمن.
و"صافر" سفينة عائمة لتخزين النفط وتفريغه، ترسو على بعد 8 كيلومترات إلى الشمال الغربي من ميناء "رأس عيسى" في الحديدة، الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وتحمل السفينة أكثر من 1.1 مليون برميل نفط، وهي عرضة لخطر تسرب أو انفجار أو حريق، وتصفها الأمم المتحدة بأنها "قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة".
اتفقت الأمم المتحدة ومليشيا الحوثي أمس الثلاثاء، على البدء بالخطة التشغيلية لاستبدال خزان "صافر" العائم في البحر الأحمر.
أجرى ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الصباح، المشاورات التقليدية لتشكيل الحكومة الجديدة، وذلك بعد حل مجلس الأمة، واستقالة الحكومة برئاسة الشيخ صباح الخالد.
انتقد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك تدخلات «حزب الله» في أزمة اليمن، وطالب بموقف لبناني «فعلي» بوقف بث فضائيات الحوثيين «التي تستضيفها الضاحية الجنوبية لبيروت» حيث معقل الحزب.