The Yemen Logo

الأمم المتحدة: غالبية العوائق والقيود على المساعدات الإنسانية يفرضها الحوثيون 

الأمم المتحدة: غالبية العوائق والقيود على المساعدات الإنسانية يفرضها الحوثيون 

اليمن نت - خاص - 21:47 30/05/2023

أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الثلاثاء، إن وصول المساعدات الإنسانية في اليمن لا يزال يواجه عوائق بيروقراطية أغلبها مصدرها جماعة الحوثي المسلحة.

وقال في بيان له: إن وصول المساعدات الإنسانية في اليمن لايزال يمثل تحد في معظم حوادث الوصول، باستثناء العمليات العسكرية، مدفوعة بالعوائق البيروقراطية، وخاصة التأخير في الحركة. 

وأكد أن الربع الأولى من عام 2023 شهد انخفاضا ملحوظا في الحوادث التي أثرت على سلامة وأمن عمال الإغاثة مقارنة بالربع الأولى من عام 2022. 

وأوضح أنه خلال نفس الفترة، أبلغ الشركاء في المجال الإنساني عن 621 حادثا وصول في 102 مديرية في 18 محافظة في جميع أنحاء اليمن. 

وبين أن ما يقرب من ربع الحوادث المبلغ عنها (23 في المائة) تتعلق بالقيود البيروقراطية التي تفرضها السلطات، بما في ذلك القيود المفروضة على حركة العاملين في المجال الإنساني والسلع إلى اليمن وداخله. 

وتشمل هذه التدخلات في العمليات الإنسانية، رفضا أو تأخير تصاريح السفر، وإلغاء البعثات وأنشطة السفر الميداني. 

وبين أنه خلال الفترة المشمولة بالتقرير، كان التدخل في تنفيذ الأنشطة الإنسانية من قبل السلطات في اليمن هو النوع السائد من حوادث الوصول المبلغ عنها في الربع الأولى من عام 2023. 

وأكد أنه تم الإبلاغ عما  مجموعة 131 حادثة تدخل في الربع الأول، مقارنة ب 68 في الربع الرابعة من العام السابق. ويتعلق معظم هذه (83 في المائة) بتأخير الاتفاقات الفرعية للمشروع. 

وأضاف "كما تم الإبلاغ عن أنواع أخرى من التدخل- مثل تعليق وتعطيل النشاط الإنساني أثناء التنفيذ- من قبل الشركاء، مع 9 حوادث (7 في المائة). 

وقال إن التدخل في تصميم المشروع وتنفيذه والمطالبات التعسفية بمختلف المعلومات والبيانات والوثائق والتقارير والأدوات التدخل في اختيار الشركاء المنفذين، والتدخل في اختيار المستفيدين، تم الإبلاغ عن الاستهداف والتسجيل والتأخير في الموافقة على الاتفاقات الفرعية للمشروع من قبل الشركاء. 

وتابع: إجمالا، 3 نسبت إلى وزارة الخارجية الحوثية ، وواحدة إلى الحكومة اليمنية، و 5 حوادث نسبت إلى المدنيين/ المستفيدين، والمجتمعات المحلية، والنازحين، وعناصر مسلحة غير معروفة. 

وبين التقرير أنه في أحد الحوادث، استولت السلطات الأمنية في صنعاء على مقر شركة مراقبة تابعة لجهة خارجية تتعامل مباشرة مع المستفيدين وبيانات منظمات الأمم المتحدة. بعد الحادث، أغلقت السلطات الشركة واعتقلت واحتجزت العديد من الموظفين. 

ويشير التقرير إلى أنه تم الإبلاغ بشكل متكرر عن قيود على الحركة داخل اليمن وداخله، بواقع 131 حادثة، وأبلغ الشركاء في المجال الإنساني عن 92 حادثة تتعلق بالقيود المفروضة على الحركة إلى اليمن. 

ويفيد أن القيود تتعلق بشكل أساسي بالتأخير في منح تصاريح السفر أو تصاريح السفر، والتي تستغرق في المتوسط حوالي خمسة أيام لمنحها، من أجل إيصال المساعدة، وإجراء تقييمات للاحتياجات، وأنشطة المراقبة، والاستجابة الإنسانية. ويمثل ذلك يومين إضافيين عما تم الاتفاق عليه مع السلطات المحلية، مما يتسبب في تأخير تسليم المساعدات وتكاليف إضافية مرتبطة بإعادة تخطيط نشاط البرنامج. 

وقال إنه خلال هذا الربع، ظلت قيود السفر المفروضة على العاملات اليمنيات في مجال الإغاثة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون سارية، مشيرا إلى استمرار وزارة الخارجية الحوثية في مطالبة محرم (قريب ذكر) بمرافقة عاملة إغاثة يمنيات عند السفر في مهام ميدانية داخل وبين المحافظات، وكذلك خارج اليمن عبر مطار صنعاء الدولي. 

كما أبلغ الشركاء في المجال الإنساني عن 71 حادثة تتعلق بالقيود المفروضة على الحركة داخل اليمن. تم تسجيل 55 حادثة (حوالي 77 بالمائة) من هذه الحوادث في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، بينما تم تسجيل 16 حادثة (23 بالمائة) في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية. ويمثل هذا انخفاضا كبيرا مقارنة بالربع الرابعة من عام 2022. 

وفي سياق آخر يقول التقرير الأممي إن حوادث الألغام والذخائر غير المنفجرة ما زالت تشكل تحديا كبيرا أمام الوصول إلى المناطق في اليمن، مما أثر بشدة على المدنيين. 

وفي الربع الأولى من عام 2023، تم الإبلاغ عن 84 حادثة في 14 محافظة- مقارنة ب 3 حوادث في الربع الأولى من عام 2022. 

وبين أنها تسببت في 62 حالة وفاة (30 رجلا و 06 امرأة و 26 طفلا) و 87 إصابة (35 رجلا و 13 امرأة و 39 طفلا). 

وقال إنه تم الإبلاغ عن معظم الحوادث في الحديدة، بواقع 42 حادثة، تليها مأرب ب 12 حادثة، والجوف ب8 حادثات. 

وأشار إلى أن توسيع نطاق الأنشطة الإنسانية للأعمال المتعلقة بالألغام يعد شرطا أساسيا لتمكين استجابة أوسع وتقليل مخاطر الحماية على المدنيين في المناطق الملوثة وتمكين العودة. 

ولفت إلى أن العنف ضد العاملين في المجال الإنساني والأصول والمرافق لا يزال يمثل قضية رئيسية للشركاء في المجال الإنساني، ولا سيما أولئك الذين يعملون في تفاعل مباشر مع المجتمعات والجهات الفاعلة المسلحة. 

ووفقا للتقرير: يظهر هذا الربع انخفاضا كبيرا في الحوادث مقارنة بالربع الرابعة من عام 2022 (تم الإبلاغ عن 18 حادثة في هذا الربع و 29 حادثة في الربع الرابع 2022). 

وأضاف: ومع ذلك، فإن شدة هذه الحوادث (مثل الاحتجاز، والاعتداء الجسدي، والترهيب، وما إلى ذلك) هي أكثر خطورة ومثيرة للقلق من القيود البيروقراطية وأدت إلى تعليق مؤقت للحركة وتقديم المساعدات في العديد من المحافظات بينما كانت المناصرة والمفاوضات الإنسانية جارية. 

وحول سير المعارك أكد أن الأعمال العدائية المحلية ازدادت بشكل كبير بعد انتهاء الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في 2 أكتوبر 2022. 

وأوضح أن المناوشات العسكرية استمر القرب من مناطق الخطوط الأمامية، لا سيما في حدود مأرب وتعز وصعدة مع المملكة العربية السعودية. في الربع الأولى من العام الجاري. 

وبين أن هذه لأعمال العدائية تسببت في مقتل 45 مدنيا، بما في ذلك وفيات المهاجرين (37 رجلا، و 02 امرأة، و 06 أطفال) و 247 إصابة بين المدنيين والمهاجرين (215 رجلا، و 9 نساء، و 23 طفلا). تم الإبلاغ عن نزوح محدود نتيجة للأعمال العدائية المحلية. 

انشر الخبر :

اخر الأخبار

أوضحت أن عدد المهاجرين الذين يدخلون اليمن عبر ساحل لحج انخفض إلى (548) بنسبة 76 في المائة منذ الشهر الماضي (2249).

شاشة البث الحي للمزاد أظهرت تنافس 131 مزايدا على اقتناء القطع الأثرية اليمنية، هوياتهم غير ظاهرة ولا معروفة،

غرد البوسعيدي ، قائلا: “التأكيد مجددا على أهمية دعم كافة الجهود نحو تحقيق تسوية سياسية شاملة، وتشجيع المبادرات الإنسانية”.

يحذّر من أن تراجع نسبة الذكور بشكل عام يهدد "خلال الأعوام المقبلة بانقراض الذكور من السلاحف البحرية".

linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram