نوه بالدور الكبير الذي تبذله السعودية وسلطنة عُمان في الجولة الحالية من المفاوضات مع الحوثيين، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بمدى التزام الحوثيين بخارطة الطريق “الطويلة”.
سلمت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، الأطراف اليمنية في مشاورات السويد، مسودات اتفاقيات بشأن مطار صنعاء وميناء الحديدة اتفاق الإطار السياسي.
ونقلت وكالة "رويترز" عن متحدثة باسم الأمم المتحدة، أن طرفا الصراع اليمني تسلما رسمياً مسودات اتفاق بشأن إعادة فتح مطار صنعاء وإطار العمل السياسي ووضع الحديدة ومينائها.
وأضافت أن الأمم المتحدة تأمل ردودا إيجابية بشأن المسودات وستعلنها الخميس.
وكانت وكالة “رويترز”، قالت في وقت سابق الأربعاء، إن الأطراف اليمنية اتفقت على إعادة فتح مطار صنعاء الدولي، ونقلت الوكالة عن مصدر في مشاورات السويد، أن الحوثيين والحكومة الشرعية، اتفقوا على إعادة فتح مطار صنعاء للرحلات الداخلية فقط.
لكن مصدر في وفد الحكومة اليمنية، نفى التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن مطار صنعاء، خلال مشاورات السويد، بحسب ما نقلت شبكة الجزيرة.
ونقلت قناة الجزيرة عن مصدر حوثي، في مشاورات السويد تمسكهم بتسيير رحلات دولية مباشرة من مطار صنعاء.
جماعة الحوثي، كانت قد نفت في وقت سابق التوصل لأي اتفاق بشأن مطار صنعاء، بحسب ما نقلت قناة المسيرة الناطقة باسم الجماعة، ونقلت عن مصدر في وفد الجماعة نفيه أي تغيير في مسار الرحلات الدولية لمطار صنعاء.
وتبحث المشاورات المستمرة لليوم السابع على التوالي، ستة ملفات، هي القتال في الحديدة، وإطلاق الأسرى، وحصار تعز، والبنك المركزي، ومطار صنعاء، والمساعدات الإنسانية.
والجولة هي الخامسة من نوعها بين الفرقاء اليمنيين، إذ عقدت الأولى والثانية في سويسرا (2015)، والثالثة في الكويت (2016)، فيما استضافت جنيف جولة رابعة فاشلة.
نوه بالدور الكبير الذي تبذله السعودية وسلطنة عُمان في الجولة الحالية من المفاوضات مع الحوثيين، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بمدى التزام الحوثيين بخارطة الطريق “الطويلة”.
من المشين أن يجد المتظاهرون الذين يحيون ذكرى لحظة تاريخية وطنية أنفسهم يتعرضون للهجوم والاعتقال ويواجهون تهمًا لمجرد تلويحهم بعلم البلاد