تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على العاصمة اليمنية صنعاء في الأيام الأخيرة، في تحويل شوارعها إلى مجارٍ مائية عرقلت سُبُل الحياة فيها.

وألحقت الأمطار التي شهدتها المدينة التي يسيطر عليها الحوثيون منذ ما يقرب من أربع سنوات، أضرارًا بالمحال التجارية وأغرقت المنازل، كما تسببت في فوضى في المدينة التي تعاني من الزحام ومن تدهور في البنية التحتية.

وقال عبد الله الشدادي، وهو مواطن مقيم في العاصمة، إن سلطات الحوثيين، لم تقم بعمل أي شيء يذكر للحد من تأثير الأمطار التي وصلت إلى مستوى السيول، على السكان وممتلكاتهم.

وفاقمت الأمطار الغزيرة والفيضانات الوضع السيء أصلاً في شوارع العاصمة التي تشهد تدهورًا كبيرًا في مختلف المجالات.

وغالبًا ما تتسبب الأمطار الغزيرة في انسداد مجاري تصريفها، فتتحول الشوارع إلى برك مائية تعيق حركة الناس والسيارات، وتزيد الحوادث.

في السياق، حذّرت وزارة الثقافة في حكومة الحوثيين، غير المعترف بها، من انهيار عدد من المباني التاريخية بمدينة صنعاء القديمة جراء هطول الأمطار الغزيرة خلال الموسم الحالي.

ودعت الوزارة في بيان صادر عنها، إلى سرعة القيام بالجهود اللازمة وسرعة حصر المباني المهجورة والمتضررة والقيام بعمليات ترميم وصيانة إسعافيه وإلزام مالكي المباني بالتعاون مع الجهات المعنية.