اليمن نت-خاص

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الأحد، إن الحرمان اليومي والإجهاد والكرب المرتبطين بهجمات منتظمة واستمرار اختفاء الخدمات العامة يهددان الأطفال اليمنيين.

وأوردت المنظمة قصة الطفل "حسن" الذي يبلغ من العمر 11 يومًا فقط لكن هذا الطفل قبل الأوان هو بالفعل من بين ضحايا الحرب في اليمن.

يقول التقرير في منظمته إن والدته افتخار لم تكن تتخيل أنها ستصبح حاملا في خضم هذا الصراع الدموي مع زوجها عاشت في الحديدة، وهي مدينة ساحلية في البلد الذي فرت منه بسبب القتال.

وذكرت: في كل مكان حولنا تجد ضحايا للغارات الجوية قتل الكثير من جيراننا، الأمر الذي دفعنا للنزوح بلا شيء، سوى الحافلة التي كان زوجها يسوقها وحمل معه حينها جميع الأشخاص الذين ما زالوا على قيد الحياة للذهاب إلى صنعاء. "

وحول معاناتها مع الحمل قالت افتخار إنها عندما اكتشفت الأمر، باعت ممتلكاتها الأخيرة أقراط ذهبية لاستئجار غرفة.

ووفقا للتقرير كان ذلك كل ما نستطيع تحمله، لكن المشي لساعات طويلة من أجل الحصول على الماء وكان من شبه المستحيل العثور على الطعام. عندها كانت تحمل الماء وأدركت أنها كانت تنزف، بعد لحظات أنجبت قبل فترة طويلة من ولايتها صبي صغير كان يكافح من أجل البقاء لكنه فارق الحياة.

وذهب التقرير إلى أن قصة افتخار واحدة من آلاف القصص التي تحصل وفقا لما لروايات ممرضات الأمومة.