نوه بالدور الكبير الذي تبذله السعودية وسلطنة عُمان في الجولة الحالية من المفاوضات مع الحوثيين، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بمدى التزام الحوثيين بخارطة الطريق “الطويلة”.
اليمن نت _ متابعة خاصة
اندلعت مواجهات عنيفة، اليوم السبت، بين قوات تابعة للواء 35 مدرع، ومليشيات طارق صالح المدعومة من الإمارات، وسط مدينة التربة، جنوب تعز.
وأوضحت مصادر مطلعة، أن المواجهات اندلعت بعد هجوم مليشيات طارق صالح على منزل قيادي في الجيش اليمني، وتوسعت المواجهات لتصل إلى مدينة التربة.
وأضافت أن مليشيات طارق صالح المتمركزة في جبل بيحان، قصفت المدينة بجميع أنواع الأسلحة المدينة، ما اضطر أصحاب المحلات التجارية إلى إغلاق محلاتهم.
وتسببت الاشتباكات في مقتل جندي وإصابة أربعة آخرين.
واندلعت اشتباكات عنيفة في مدينة التربة خلال الأسابيع الماضية، بين حملة أمنية من قوات الشرطة العسكرية، ومليشيات مدعومة من الإمارات، إثر قيام الأخيرة باختطاف محصلي ضرائب في إحدى النقاط على مداخل المدينة.
وأعلنت الحملة توقفها الأسبوع الماضي، وانسحابها من المدينة، بعد وعود بتسليم المطلوبين.
ويسعى طارق صالح الموالي للإمارات للسيطرة على مدينة التربة، لتأمين تواجد قواته -التي تخدم أطماع الإمارات- في منطقة المخا وباب المندب، غربي محافظة تعز.
نوه بالدور الكبير الذي تبذله السعودية وسلطنة عُمان في الجولة الحالية من المفاوضات مع الحوثيين، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بمدى التزام الحوثيين بخارطة الطريق “الطويلة”.
من المشين أن يجد المتظاهرون الذين يحيون ذكرى لحظة تاريخية وطنية أنفسهم يتعرضون للهجوم والاعتقال ويواجهون تهمًا لمجرد تلويحهم بعلم البلاد