اتهمت تقارير محلية ميليشيا الحوثية بتشديد الرقابة على الاتصالات والتجسس على اليمنيين وتحويل قطاع الاتصالات إلى أداة عسكرية واستخبارية إلى جانب الأموال الضخمة التي يدرها هذا القطاع.
تواصل الاحتجاجات في مدينة تعز تنديداً بتردي الأوضاع الاقتصادية واستمرار انهيار العملة الوطنية.
وردد المشاركون في الاحتجاجات شعارات مناوئة لسياسة التجويع التي يمارسها التحالف وصمت الحكومة تجاه تردي الأوضاع المعيشية للمواطنين.
وناشد المتظاهرون الحكومة بتحمل مسؤوليتها والعودة إلى اليمن والوقوف على معاناة المواطنين واتخاذ إجراءات لإيقاف انهيار الريال مقابل العملات الأجنبية، مطالبين برحيل التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات.
وخرجت مسيرات خلال الأيام الماضية بشعارات رافضة لممارسات التحالف وتنديدا باستمرار جرائم القتل التي تمارسها مليشيا الحوثي.
إلى ذلك، كشف تقرير حقوقي عن مقتل وإصابة 40 مدنيا برصاص مليشيا الحوثي في المدينة خلال شهر سبتمبر الماضي.
وقال تقرير صادر عن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، إن 16 مدنيا بينهم 12 رجلا و3 أطفال وامرأة واحدة، لقوا حتفهم برصاص ونيران المليشيا الانقلابية.
اتهمت تقارير محلية ميليشيا الحوثية بتشديد الرقابة على الاتصالات والتجسس على اليمنيين وتحويل قطاع الاتصالات إلى أداة عسكرية واستخبارية إلى جانب الأموال الضخمة التي يدرها هذا القطاع.