شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
نشرت وسائل إعلام إيرانية تابعة للحرس الثوري تقرير جديد يفيد بأن الصواريخ والطائرات بدون طيار في البلاد لديها الآن "المضائق الاستراتيجية" للمنطقة في مرماها.
وقال التقرير الذي يعكس طريقة تفكير الحرس الثوري الإيراني في المنطقة، إن إيران يمكنها الآن تهديد باب المندب قبالة اليمن، ومضيق هرمز بين إيران والخليج وحتى قناة السويس.
وكان التهديد لمنطقة المندب وهرمز معروفا جيدا في الماضي، لكن يبدو أن إيران أضافت الآن قناة السويس إلى قائمتها لنقاط الاختناق الاستراتيجية للتجارة العالمية التي تقول إنها قد تهددها.
ويأتي التقرير الإيراني في أعقاب العديد من التقارير الأخرى التي أوضحت عقيدة جديدة للحرب في المنطقة تعكس موقفا هجوميا مصمما للتعامل مع التهديدات المتصورة.
كما أن إيران، في التقرير الجديد الذي يوضح التهديد الثلاثي للممرات المائية في المنطقة، تصعد أيضا من خطابها حول الطائرات بدون طيار القادمة من لبنان. يستند التقرير جزئيا إلى خطاب ألقاه قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي.
وقال إن الجمهورية الإسلامية لديها طائرات بدون طيار يمكنها حتى استخدام "الذكاء الاصطناعي" الذي يمكن أن "يؤثر على العديد من الممرات الاستراتيجية في العالم".
يقول سلامي إن قوة الطائرات بدون طيار الإيرانية تتزايد وأن إيران تسرع إنتاجها للأنظمة. يقول التقرير إن هذا تسبب في "فقدان الولايات المتحدة لتفوقها الجوي".
ويشير التقرير إلى أن الطائرات بدون طيار تهدد الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية واليمن وإسرائيل.
وتقول صحيفة جيروزاليم بوست: يبدو أن النظام الإيراني الآن يعبر عن تهديد استراتيجي أكبر بقوله إنه بعد تزويد حزب الله والفلسطينيين والحوثيين وغيرهم بالأسلحة، يمكنه تهديد الممرات المائية الرئيسية في المنطقة. يشير المقال صراحة إلى أن حجما كبيرا من التجارة العالمية يمر عبر هذه الممرات المائية وأن إغلاقها يمكن أن يؤثر على إمدادات الطاقة العالمية.
وأكدت: "الآن هذه المعابر البحرية الهامة هي في نطاق شبكات الصواريخ والطائرات بدون طيار المتكاملة.
ويشير تقرير وكالة تسنيم الإيرانية التابعة للحرس الثوري إلى تدريبات ذو الفقار الأخيرة. هذه هي المقالة الثالثة في غضون يومين لتسليط الضوء على هذه القضية.
وتقول إن الحرس الثوري الإيراني "تدرب على هجوم على مركز إنتاج أسلحة الدمار الشامل الإسرائيلي في ديمونة" خلال مناورة العام الماضي "باستخدام مزيج من الصواريخ الباليستية والطائرات الانتحارية بدون طيار". هذه إشارة إلى تدريبات وفيديو للنظام الإيراني من كانون الأول/ديسمبر 2021.
ويفيد التقرير: "يبدو الآن أنه بهذه الإجراءات، يمكن لإيران، بالإضافة إلى قدرتها على توسيع قوتها ونفوذها في المنطقة المهمة في غرب آسيا ، أن تؤثر أيضا على أهم الممرات المائية في العالم بأفعالها".
ويشير إلى تهديدات سابقة لسفينة سعودية قبالة اليمن وكذلك الدعم الإيراني للحوثيين وحزب الله. وكما هو الحال مع مقال آخر نشرته وسائل الإعلام الإيرانية هذا الأسبوع، يقول هذا المقال إن إيران يمكن أن تضرب مضيق المندب أو هرمز أو السويس إذا كان هناك تهديد ل "مصالحها الوطنية".
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين