شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف نفيه يوم السبت احتمال اندلاع حرب في المنطقة قائلا إن طهران لا تريد الصراع وإنه لا يمكن لأي دولة ”أن تتوهم أن بوسعها مواجهة إيران“.
وتزايد التوتر بين واشنطن وطهران في الأيام القليلة الماضية مما زاد المخاوف من نشوب حرب بين الولايات المتحدة وإيران. وسحبت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بعض دبلوماسييها من سفارتها في بغداد بعد هجمات في مطلع الأسبوع الماضي على أربع ناقلات نفط في الخليج.
وقال ظريف للوكالة قبل ختام زيارته لبكين ”لن تكون هناك حرب لأننا لا نريد الحرب ولا يمكن لأحد أن يتوهم أن بإمكانه مواجهة إيران في المنطقة“.
وأضاف ظريف ”الواقع أن ترامب قال رسميا وأكد مجددا أنه لا يريد الحرب لكن أشخاصا حوله يدفعون باتجاه الحرب بذريعة أنهم يريدون أن تكون أمريكا أقوى في مواجهة إيران“.
وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت عن ظريف الشهر الماضي، بأن ترامب ربما ينجذب نحو الدخول في حرب مع إيران بسبب أشخاص مثل جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي الذي يتخذ موقفا متشددا تجاه إيران.
ووفقا للوكالة ذاتها التوتر في المنطقة التوتر الحاصل في المنطقة دفع شركة إكسون موبيل إلى إجلاء موظفيها الأجانب من حقل للنفط في العراق بعد سجال متبادل بين واشنطن وطهران على مدى الأيام الماضية.
وحذرت البحرين مواطنيها يوم السبت من السفر إلى العراق وإيران بسبب” الأوضاع غير المستقرة“.
وفي واشنطن نصح مسؤولون شركات الطيران في الولايات المتحدة بتوخي الحذر أثناء تحليق الطائرات فوق مياه الخليج وخليج عمان.
وأشار تقرير لشركات تأمين نرويجية، اطلعت عليه رويترز، إلى أن الحرس الثوري الإيراني سهّل ”على الأرجح“ الهجمات التي استهدفت أربع ناقلات الأحد الماضي قبالة الفجيرة في الإمارات.
وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن قائد قوات الحرس الثوري عين اليوم السبت رئيسا جديدا لجهاز الاستخبارات في الحرس.
ونفى مسؤولون إيرانيون أي صلة لبلادهم بالهجمات على الناقلات وقالوا إن أعداءها نفذوا الهجمات تمهيدا لحرب على الجمهورية الإسلامية.
غير أن المسؤولين الأمريكيين يساورهم القلق من أن تكون إيران نقلت خبراتها القتالية البحرية لوكلاء يقاتلون لحسابها بالمنطقة.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين