شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
أعيد انتخاب السويسري-الإيطالي، جاني إنفانتينو، اليوم الخميس، رئيسا للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حتى العام 2027 بالتزكية لعدم وجود مرشحين ضده، خلال الجمعية العمومية للاتحاد في كيغالي.
وبالتالي، سيقود المحامي البالغ 52 عاما الهيئة العالمية الناظمة لكرة القدم، لولاية ثالثة بالتزكية على غرار ما حصل قبل أربع سنوات أيضا، بعدما كان استلم منصبه في العام 2016 خلفا لمواطنه سيب بلاتر.
وأمام 211 مندوبا من الاتحادات الأعضاء، قال إنفانتينو في العاصمة الرواندية حيث لم يسجل نظام التصويت عدد الأصوات المعارضة، "أحبكم جميعا".
وإذا كان النظام الأساسي للاتحاد ينص على وضع حد لثلاث فترات مدة كل واحدة أربع سنوات، إلا أن إنفانتينو يمهد الطريق للبقاء حتى 2031، معلنا منتصف ديسمبر أنه لا يزال "في الولاية الأولى"، معتبرا ان ولايته الأولى (2016-2019) لم تكتمل.
كان إنفانتينو المولود في 23 مارس 1970 في بريغ السويسرية، والمتزوج من اللبنانية، لينا الأشقر، أمينا عاما للمركز الدولي للدراسات الرياضية، وعمل مستشارا لهيئات رياضية عدة في إيطاليا وإسبانيا وسويسرا قبل بدء العمل مع الاتحاد الاوروبي في أغسطس 2000 في قسم الشؤون القانونية والتجارية.
ويكمن طموح إنفانتينو في عبارتين: "استعادة صورة فيفا" و"جعل كرة القدم عالمية حقا". هاتان العبارتان روّج لهما السويسري على مدى سنوات وقدّم نفسه من خلالهما على أنه ضامن للنزاهة والمساواة في الفرص داخل الرياضة الأكثر شعبية في العالم.
لا يتراجع إنفانتينو، القادر على التحدث بست لغات، أو يتردد باطلاق مشاريع أو أفكار جديدة، وهو الذي قال قبل مونديال قطر 2022، "أشعر اني عربي، أفريقي، مثلي، معوّق، عامل مهاجر"، بعد أن عانى من "التمييز" كطفل إيطالي و"أحمر الشعر" في مقاطعة فاليه السويسرية.
يذكر أن جياني إنفانتينو ذو الأصول الإيطالية كان قد تولى رئاسة "فيفا" في 26 شباط/فبراير عام 2016، خلفا للسويسري جوزيف سيب بلاتر وأعيد انتخابه لولاية ثانية في يونيو/حزيران من عام 2019، وشغل سابقا منصب السكرتير العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين