اتهمت تقارير محلية ميليشيا الحوثية بتشديد الرقابة على الاتصالات والتجسس على اليمنيين وتحويل قطاع الاتصالات إلى أداة عسكرية واستخبارية إلى جانب الأموال الضخمة التي يدرها هذا القطاع.
للأسبوع الثاني على التوالي، يواصل المعلمين والتربويين في العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، إضراباً مفتوحاً عن التعليم مع بداية الفصل الدراسي الثاني، احتجاجاَ على استمرار توقف مرتبات المعلمين لأكثر من عامين ونصف.
وفي بيان نقابة المعلمين بأمانة العاصمة صنعاء، حثت المعلمين على مواصلة الإضراب في أمانة العاصمة وبقية المناطق التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي؛ حتى ينال المعلمون حقوقهم وتصرف رواتبهم كاملة.
وحملت جماعة الحوثي مسؤولية نهب مرتبات المعلمين لأكثر من عامين، وعرقلتها لجهود الأمم المتحدة والحكومة الشرعية في صرف مرتبات المعلمين.
وأكدت النقابة أن رواتب المعلمين حق قانوني لا يسقط بالتقادم ولا يعفي السلطة الشرعية من تحمل مسؤوليتها والقيام بوجبها وانتقاء الوسائل الممكنة والبحث عن البدائل، مطالبةً الشرعية بالاهتمام والرعاية لأسر الشهداء والجرحى من المعلمين وأسر المعتقلين التربويين.
وفي محافظة حضرموت، شرقي اليمن، نظم العشرات من معلمي وادي وصحراء محافظة حضرموت، وقفة احتجاجية، اليوم الخميس، أمام مبنى المجمع الحكومي بمدينة سيئون، مطالبين بمستحقات مالية.
وشارك في الوقفة، معلمين من مختلف، مديريات وادي وصحراء حضرموت، رافعين لافتات وشعارات، تطالب بصرف العلاوات والتسويات الحقوقية والقانونية.
وهدد المعلمين بالعودة إلى الإضراب الشامل في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
وقبل يومين، دعت رئاسة اللجنة العامة لمتابعة حقوق المعلمين بالوادي والصحراء، إلى تنفيذ هذه الوقفة.
اتهمت تقارير محلية ميليشيا الحوثية بتشديد الرقابة على الاتصالات والتجسس على اليمنيين وتحويل قطاع الاتصالات إلى أداة عسكرية واستخبارية إلى جانب الأموال الضخمة التي يدرها هذا القطاع.