دعا حزب الإصلاح في محافظة حضرموت، اليوم الأحد، إلى تجنيب المحافظة الصراعات والحروب، محذراً من أية تشكيلات مليشياوية خارج النظام والقانون وبعيداً عن نطاق الدولة.

ويأتي ذلك في ظل محاولة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، إلى إسقاط محافظة حضرموت بالكامل، وإخضاعها لسلطته.

وعبّر الإصلاح في بيان له غداة إعادة تشكيل هيئته في المحافظة، عن أمله في أن تثمر مشاورات وفد حضرموت في الرياض لتلبية طموحات أبناء حضرموت، مؤكدا ضرورة إشراك أبناء المحافظة، وتمثيلهم في أي وفد تفاوضي قادم.

وجدد البيان تمسكه بخيار الدولة اليمنية الاتحادية، التي تضمن أن تكون حضرموت إقليما، وفق ما توافق عليه الحضارم في وثيقة حضرموت الرؤية والمسار ومؤتمر حضرموت الجامع.

وطالب إصلاح حضرموت السلطة المحلية بالقيام بمسؤولياتها تجاه المواطنين في التخفيف من معاناتهم؛ جراء تردي الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء.

بدوره، طالب حلف قبائل حضرموت بمنح المحافظة إدارة ذاتية كاملة وسيادة على أرضها وثرواتها، معتبرا أن حدوث ذلك سينهي الصراع في البلاد.

وأشار المتحدث باسم الحلف، الكعش سعيد السعيدي، إلى أن حضرموت تمثل بوابة الحل للقضية اليمنية شمالا وجنوبا.
وكان إصلاح حضرموت قد اختار أمس السبت، قيادة جديدة لهيئة شوراه في المحافظة، برئاسة محسن علي باصرة، واختيار ربيع باسيود نائبا، وحسن باسواد أمينا للسر.