شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
أثار ظهور رئيس الاستخبارات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل جنبا إلى جنب مع رئيس الاستخبارات الإسرائيلي السابق، موجة من السخط والانتقاد من قبل ناشطين عرب وسعوديين.
وكشف الناشط اليهودي جيفريستيرن، عن لقاء عقد في كنيس في ولاية نيويورك، يوم أمس وتحدث فيه رئيس الاستخبارات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل جنبا إلى جنب مع مسؤول استخبارات إسرائيلي سابق.
ونشر ستيرن صورة للقاء توضح أن تركي الفيصل تحدث برفقة إفرايمهيلفي المدير السابق للموساد الإسرائيلي في "منتدى سياسة إسرائيل" في مركز كنيس ايمانويل في نيويورك.
وأعرب الفيص، حسب ما كشف موقع قناة "الجزيرة" عن امتنانه لوجوده لأول مرة في معبد يهودي، وتحدث عن أمله في ألا تكون الأخيرة، ودافع عن ظهوره العلني المتكرر مع مسؤولين إسرائيليين سابقين.
وقال مخاطبا الحضور "علينا الحديث مع من نختلف معهم وليس بالضرورة مع نتفق معهم، خاصة إذا كانت لدينا وجهة نظر نحاول من خلالها إقناع الآخرين، كقضية السلام في فلسطين ، حيث يوجد خلاف في الرأي بين العرب والإسرائيليين، ولهذا يكتسب الحديث مع الطرف الآخر أهمية قصوى".
واستبعد تركي الفيصل أن تكون بلاده قد دخلت في صفقة سرية مع إسرائيل بسبب العداء المشترك لإيران، لكنه أكد أن استمرار القضية الفلسطينية يضيع على المنطقة فرصة تعاون كبيرة بين العرب وإسرائيل، مشيدا بقرار ترامب عدم التصديق على المعاهدة النووية مع إيران، ووصف ذلك بـ"الخطوة الإيجابية".
وعلق النائب في مجلس الأمة الكويتي ناصر الدويلة على الخبر والصورة في تغريدة على “تويتر” بالقول: “صاحب السمو الملكي الامير تركي الفيصل حفظك الله وهدانا وإياك للحق لن اعلق على وجودك في الكنيس الاسرائيلي ولاتحت علم اسرائيل بل على لون جواربك".
وتبعها في تغريدة ثانية بالقول "يتولى حضرة صاحب السمو الملكي الامير تركي الفيصل والجنرال عشقي زمام المبادأة للاعتراف بالاحتلال الصهيوني والتطبيع معه وهذا شيء نعارضه بشده"،وقال “قدمت الامه العربية تنازلات مهينه للعدو الصهيوني دون ان تحصل من الصهاينه على اي التزام ولقد أدار العرب المفاوضات وهم يتوسلون الصهاينه السلام.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين