لا يتوقف الغضب الإماراتي من مفاوضات السعودية مع الحوثيين
حملت رابطة أمهات المختطفين المجتمع الدولي والأمم المتحدة، مسؤولية سلامة 30 معتقلا حكمت عليهم جماعة الحوثي بالإعدام.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نفذتها أمهات المختطفين أمام مكتب المبعوث الأممي بصنعاء.
وقالت الأمهات في الوقفة إن الخذلان الكبير لأبنائهن وحرف القضية عن مسارها الإنساني الذي استمر لأكثر من ثلاث سنوات، تسبب بانتهاكات كبيرة أدت الى محاكمات غير قانونية للمختطفين، ودعت الأمهات جميع المنظمات الحقوقية ونشطاء حقوق الإنسان وقنوات الإعلام إلى مساندتهن لإيقاف إعدام المختطفين قانونياً وحقوقياً حتى اطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.
وشددت الرابطة على مسؤولية المجتمع الدولي عن حياة وسلامة 30 مختطفاً حكمت عليهم جماعة الحوثي المسلحة بالإعدام، من بينهم أكاديميين وطلاب بعد ثلاث سنوات من اختطافهم واخفاءهم وتعذيبهم نفسيا وجسديا والتشهير بهم إعلاميا دون وجه حق.
وكانت منظمات دولية أدانت حكم الإعدام بحق المختطفين من بينها المفوضية السامية لحقوق الإنسان، التي قالت في بيانها أن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تلقى معلومات موثوقة تشير إلى أن العديد من المدانين تعرضوا للاعتقال التعسفي أو غير القانوني، فضلاً عن التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة في الحجز. وقالت في بيانها: يجب رفض أي تهم ذات دوافع سياسية.
فيما اعتبرت منظمة العفو الدولية أن أحكام الإعدام التي صدرت بحق ثلاثين أكاديمياً ومعارضاً سياسياً في المحكمة الجزائية المتخصصة التابعة للحوثيين، استهزاءٌ بالعدالة وتأكيد على تحول القضاء إلى أداة للقمع بدلاً من تطبيق للعدالة.
وثق الإحصاء السنوي للسجون الذي تجريه لجنة حماية الصحفيين وجود 11 صحفيًا سعوديًا في السجن بسبب عملهم اعتبارًا من 1 ديسمبر 2022.
يغرق اليمن وهو أصلًا أفقر دول شبه الجزيرة العربية، بواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.