شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
تواصل قذائف جماعة الحوثي وألغامها حصد أرواح المدنيين في أكثر من محافظة يمنية، لا سيما في محافظات مأرب وتعز والحديدة، على الرغم من الجهود التي تبذلها فرق نزع الألغام والنداءات الدولية لتجنب استهداف الأعيان المدنية.
وقال المرصد اليمني للألغام إن الألغام تسببت في مقتل وإصابة أكثر من 11 مدنيا في عدة محافظات خلال الساعات الماضية.
وأفاد أن لغما أرضيا قتل مدني في مديرية المصلوب التابعة لمحافظة الجوف شمال شرق صنعاء.
وفي مديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء أفاد المرصد أن لغم قتل مدنيا جراء انفجاره في منطقة "مسور"، وإصيبت امرأة بحادث انفجار لغم آخر في منطقة "بني بارق" في ذات المديرية.
وفي سياق متصل أكد المرصد أن مقذوف من مخلفات الحرب تسبب بمقتل مدنيا اثناء رعيه للماشية (أغنام) في مديرية صرواح غربي محافظة مأرب.
ووفقا للمرصد: قتل مدنيين اثنين نتيجة انفجار لغم في مديرية الدريهمي، بمحافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن.
وأضاف أن الضحيتان هما ( محمد أحمد دلب 27 عاما، وعبده سالم دجاج 25 عاما) من ابناء منطقة " دخنان، الجحبا السفلي" وانفجر بهما اللغم اثناء مرورهما على متن دراجة نارية في مركز مديرية الدريهمي.
وأشار إلى أن الدريهمي واحدة من أكثر المناطق شديدة التلوث بالألغام والمقذوفات والقنابل من مخلفات الحرب في اليمن.
وفي محافظة صعدة أوضح المرصد أن أربعة أطفال أصيبوا بجروح متفاوتة نتيجة انفجار مقذوف من مخلفات الحرب في إحدى قرى مديرية الظاهر جنوب غربي المحافظة.
وبمحافظة تعز أشار سكان محليون إلى أن أحد الألغام التي زرعها الحوثيون في جبل حبشي انفجر في الطفل محمد غالب سيف نصر ١٥ سنة وتسبب ببتر القدمين من تحت الركبة .
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين