في ليلة الذكرى الـ 61 لثورة 26 سبتمبر شعر الحوثيون بالرعب بعد الخروج الكبير للمواطنين للاحتفال
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الأربعاء، اغلاق مشروعها الإنساني في محافظة الضالع جنوبي اليمن.
وقالت المنظمة في سلسلة تغريدات بصفحتها على تويتر، إنه بعد الاعتداءات المتواصلة والتهديدات بالعنف لطواقمنا والمرافق الصحية، نعلن إغلاق مشروعنا الإنساني في محافظة الضالع.
وذكرت رئيسة بعثة منظمة أطباء بلا حدود في اليمن، تون بيرغ، "لقد كان هناك ازدياد في الأحداث الأمنية الخطيرة التي استهدفت مرضى وموظفين ومرافق صحية تدعمها منظمة أطباء بلا حدود في المنطقة.
وبين أن كل ذلك تركنا من دون خيار سوى إيقاف جميع أنشطتنا في محافظة الضالع."
وأكد أن إغلاق مشروع الضالع لن يؤثر على أي أنشطة أخرى لمنظمة أطباء بلا حدود في اليمن مشيرا إلى أنها ستواصل دعمها لأكثر من 12 مستشفى في 11 محافظة باليمن.
قالت بيرغ، "نحن نأسف لوصولنا لهذه المرحلة. لقد كان اتخاذ هذا القرار أمراً صعباً للغاية على منظمة أطباء بلا حدود، إلا أن أحد النقاط التي لا يمكن تجاوزها هو سلامة وأمن موظفينا."
وبينت المنظمة أنها تعي حجم تأثير هذا الإغلاق على إمكانية الوصول للرعاية الطبية في المحافظة، وأن ذلك سوف يؤدي إلى حرمان آلاف اليمنيين من الكثير من الدعم الإنساني والطبي الذي يحتاجون إليه.
وأضافت أنه منذ أكثر من 6 سنوات، دعمت منظمة أطباء بلا حدود سبل توفير الرعاية الطبية المجانية لما يزيد عن 400 ألف شخص في الضالع، قعطبة، الأزارق ودمت.