شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
أعلنت وزارة الداخلية التابعة لـ”حماس″، اليوم الجمعة، أن قائد قواتها الأمنية تعرض لمحاولة “اغتيال فاشلة” اثر انفجار وقع في سيارته وسط قطاع غزة، واسفر عن إصابته بجروح.
وقال إياد البزم، المتحدث باسم الوزارة، في بيان صحافي “نجاة اللواء توفيق أبو نعيم مدير عام قوى الأمن الداخلي من محاولة اغتيال فاشلة، ظهر اليوم الجمعة، إثر تعرض سيارته لتفجير بمخيم النصيرات وسط مدينة غزة، حيث أصيب بجراح متوسطة وهو بخير ويتلقى العلاج في المستشفى”.
وتابع أن “الأجهزة الأمنية باشرت على الفور تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث والوصول للجناة”.
وذكر مصدر أمني، فضل عدم الكشف عن اسمه، أن الانفجار وقع في سيارة ابو نعيم بعد خروجه من صلاة الجمعة في مسجد وسط القطاع.
وأبو نعيم، هو المسؤول الأول لوزارة الداخلية التابعة لـ”حماس″ والتي يصل عدد عناصرها نحو عشرين ألف موظف.
واعتبر المتحدث باسم “حماس″ في غزة، فوزي برهوم، في بيان صحافي أن الحادثة “عمل جبان لا يرتكبه إلا أعداء الشعب الفلسطيني وأعداء الوطن، وهو استهداف لأمن غزة واستقرارها ووحدة شعبنا ومصالحه الوطنية”، دون توجيه اتهام لاي جهة معينة بالوقوف وراء الحادث.
وطالب “قوى الأمن ووزارة الداخلية بملاحقة المجرمين وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة والضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه العبث بأمن شعبنا واستقراره”.
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في قطاع غزة أحمد حلس، أكد، في بيان صحافي ان حركته “ترفض هذا الاسلوب الجبان الذي يستهدف توتير الواقع الفلسطيني، لتعطيل خطوات المصالحة”.
ويأتي الهجوم فيما وقعت حركتا فتح وحماس في 12 تشرين الأول/أكتوبر في القاهرة اتفاق المصالحة الهادف إلى انهاء عقد من الانقسامات بين الطرفين وحددا مهلة شهرين من أجل حل الملفات الشائكة. وجاء الاتفاق بعد عقد من القطيعة بين الجانبين.
واتفق الطرفان على تسلم السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة الخاضع حاليا لسلطة حركة “حماس″ بحلول الاول من كانون الاول/ديسمبر “كحد أقصى”.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين