نوه بالدور الكبير الذي تبذله السعودية وسلطنة عُمان في الجولة الحالية من المفاوضات مع الحوثيين، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بمدى التزام الحوثيين بخارطة الطريق “الطويلة”.
وعدت الحكومة الاسترالية، اليوم الجمعة، بمراجعة آلية دعمها لبرنامج الغذاء العالمي في اليمن، بناء على طلب الحكومة الشرعية.
وقالت مديرة المساعدات الإنسانية والمنظمات غير الحكومية، بوزارة الخارجية الاسترالية "راشيل موري"، إن بلادها بصدد مراجعة السياسية الخاصة بالمساعدات الإنسانية وفق آلية أكثر دقة، وبما يخدم الجهات والأطراف الاكثر الحاحا للوصول إلى المساعدات الإنسانية. بحسب ما نقلت وكالة سبأ اليمنية.
وأبدت المسؤولة الأسترالية أسفها لتدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، وأكدت أن تعيين سفير لدى استراليا سيفتح الأبواب المباشرة للتعاون والتنسيق بين البلدين خاصة في جانب المساعدات الإنسانية.
بدوره طالب سفير اليمن غير المقيم في كانبرا "عبدالغني الشميري"، الحكومة الاسترالية بمراجعة آلية الدعم الخاصة ببرنامج الغذاء العالمي الذي تساهم فيه استراليا، حتى تصل تلك المساعدات إلى مستحقيها، متهما الحوثيين بتوجيه تلك المساعدات إلى غير الجهات المستهدفة وبيعها في السوق السوداء.
وكانت تقارير دولية وأخرى صادرة عن منظمة الغذاء العالمي، كشفت عن قيام الحوثيين بنهب المساعدات وبيعها أو تحويلها لمقاتلي الجماعة، وهي معلومات كانت تؤكدها الحكومة المعترف بها، وتطالب المنظمات بتقديم المساعدات عبر مؤسسات الشرعية.
نوه بالدور الكبير الذي تبذله السعودية وسلطنة عُمان في الجولة الحالية من المفاوضات مع الحوثيين، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بمدى التزام الحوثيين بخارطة الطريق “الطويلة”.
من المشين أن يجد المتظاهرون الذين يحيون ذكرى لحظة تاريخية وطنية أنفسهم يتعرضون للهجوم والاعتقال ويواجهون تهمًا لمجرد تلويحهم بعلم البلاد