في ليلة الذكرى الـ 61 لثورة 26 سبتمبر شعر الحوثيون بالرعب بعد الخروج الكبير للمواطنين للاحتفال
أفرجت السلطات المحلية في محافظة حضرموت عن 15 معتقلاً من سجون تديرها الإمارات، وذلك بعد أشهر من اعتقالهم على ذمّة قضايا تتعلق بـ"الإرهاب".
ونقلت وكالة الأناضول عن مسؤول في النيابة الجزائية المتخصصة بالمحافظة أنه تم الإفراج عن المُعتقلين بعد ثبوت براءتهم، وعدم كفاية الأدلة ضدهم.
ويأتي الإفراج عن هذه الدفعة من السجناء، بعد ساعات من تصريح لوزير الداخلية أحمد الميسري، دعا فيه الإمارات إلى إغلاق السجون، وإخضاعها للقضاء، واستكمال معالجة مشكلات هذا الملف.
وكانت السلطات المحلية في محافظة حضرموت قد أطلقت سراح 14 معتقلاً في 26 من يونيو الماضي.
والأسبوع الماضي، أفرجت السلطات المحلية في عدن عن 46 معتقلاً من سجن "بئر أحمد"، بناءً على قرارات من النيابة الجزائية المتخصصة في المحافظة.
ويبدو أن الإمارات تتجه إلى إغلاق ملف السجون السرّية في اليمن، على إثر تقارير حقوقية وصحافية كشفت النقاب عن عمليات تعذيب وانتهاكات جسيمة ترتكب داخل معتقلات تشرف عليها قوات إماراتية، وأخرى محلية موالية لها.
وكشف تحقيق لـ"أسوشييتد برس" في يونيو الماضي، أن الإمارات تدير سجوناً سرية، ينتشر فيها التعذيب على نطاق واسع، في اليمن.
ومنذ ذلك الحين، حددت الوكالة الأميركية ما لا يقل عن خمسة سجون، تستخدم فيها قوات الأمن لكل أنواع التعذيب لقمع المعتقلين.