شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية الإماراتية، الأربعاء، أن المفاوضات بين الإمارات وتحالف "أوبك+" ما زالت مستمرة، نافية التوصل إلى اتفاق بشأن حصص الإنتاج.
وقالت الوزارة، في بيان مقتضب أوردته وكالة أنباء الإمارات، إنها "تتابع ما تم تداوله في وسائل الإعلام بشأن التوصل إلى توافق بين دولة الإمارات وتحالف منظمة أوبك+ على تعديل سقف الإنتاج المرجعي للدولة".
وأضافت الوزارة في بيانها، إن "المفاوضات البناءة لاتزال مستمرة بين الأطراف المسؤولة والاتفاق مع المنظمة (أوبك+) لم يتم حتى الآن".
وفي وقت سابق اليوم نقلت وكالة رويترز عن مصدر في "أوبك بلاس"، الأربعاء، قوله إن السعودية والإمارات توصلتا إلى حل وسط بشأن اتفاق لإمدادات النفط بمنح الإمارات نسبة أعلى في حصص الإنتاج.
وقال المصدر، الذي لم تكشف وكالة الأنباء عن هويته، إن خط الأساس الإماراتي سيكون 3.65 مليون برميل يوميا بعد انتهاء الاتفاقية الحالية في أبريل 2022. وعقب هذه المعلومات، تراجعت أسعار النفط.
وكان تحرك الرياض لمحاولة إبعاد اقتصادها عن النفط أدى إلى خلاف داخل منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وتحديدا مع جارتها الإمارات، مما جمد خطط المنظمة وحلفائها "أوبك بلاس" بزيادة إنتاج النفط بمقدار 400 ألف برميل يوميا كل شهر اعتبارا من أغسطس وحتى ديسمبر، قبل أن تشير رويترز إلى التوصل لاتفاق اليوم.
وتراجعت أسعار النفط الأربعاء بعد أن أفادت رويترز بأن السعودية والإمارات توصلتا إلى حل وسط بشأن صفقة إمداد عالمية ستسمح للإمارات بزيادة إنتاجها.
ونزل خام برنت 57 سنتا أو 0.75 بالمئة إلى 75.92 دولار للبرميل بحلول الساعة 11:20 بتوقيت غرينتش بعد أن انخفض بأكثر من دولار في وقت سابق. وانخفض غرب تكساس الوسيط بمقدار 58 سنتا، أو 0.77 في المئة عند 74.67 دولارا للبرميل.
وترجع صحيفة "وول ستريت جورنال" الخلاف إلى إن الإمارات ترى أن الطلب على النفط سوف ينخفض بشكل أسرع مما يعتقده السعوديون، حيث تتطلع أبوظبي لبيع أكبر قدر ممكن من الخام لتمويل نمو قطاعات أخرى مثل السياحة والتكنولوجيا.
ومؤخرا، قال محللون لصحيفة "فايننشال تايمز" إن هذا هو أول خلاف بين الإمارات والسعودية داخل أوبك منذ 40 عاما، في حين أشارت الصحيفة إلى أن الخلاف جزء من منافسة اقتصادية بين البلدين تجسدت بأشكال أخرى في الماضي، مثل قرار السعودية بحرمان الشركات متعددة الجنسيات من الحصول على العقود الحكومية المربحة إذا لم تنقل مقرها الرئيسي إلى الرياض، وهو ما يعد "هجوما ضمنيا" على دبي، العاصمة التجارية للإمارات، طبقا للصحيفة البريطانية.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين