The Yemen Logo

آثار صرواح... تاريخ يمني عريق تتاجر بها الميليشيات في السوق السوداء

آثار صرواح... تاريخ يمني عريق تتاجر بها الميليشيات في السوق السوداء

اليمن نت - 15:36 15/07/2017

كشف قائد عسكري اليوم السبت، عن قيام ميليشيات الحوثي، بنهب وتدمير وطمس، آثار صرواح بمحافظة مأرب وباعوها بالسوق السوداء لتمويل معاركهم.

 جاء ذلك خلال تصريحات لقائد النجدة بالجيش الوطني اليمني العقيد ركن أحمد سعيد درقن.

وقال "درقن" في تصرح لفضائية "العربية" ، إن ميليشيات الحوثي أقدمت على نهب وتدمير وطمس آثار صرواح بمحافظة مأرب باستخدام سماسرة، وقاموا ببيعها في السوق السوداء؛ لتمويل معاركهم ضد المواطنين اليمنيين.

وطالب درقن المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للتعليم والعلوم والثقافة (اليونسكو) بالحفاظ على آثار اليمن وحمياتها باعتبارها آثار تراثية هامة.

وأشار إلى أن من أهم مهام الجيش الوطني باليمن حفظ أمن واستقرار مدنها، وحماية المنشآت، والمناطق الأثرية، والمواقع الاستراتيجية بالبلاد.

ومنذُ اجتياح الميليشيات للعاصمة صنعاء في الحادي والعشرون من سبتمبر 2014  فتحوا عصرا جديد في نهب الآثار اليمنية التي عبرت الحدود بشكل أو بآخر بموافقة وتسهيل من متنفذين في الجماعة المسلحة التي لا تقيم أي وزن للتراث والآثار والمعالم التاريخية في اليمن.

طال النهب، الذي نشأت له سوق سوداء مفتوحة يشرف عليها قادة الميليشيات، معظم متاحف المدن التي وصلوا إليها، وكانت البداية من مدينة عدن التي اجتاحها الحوثيون في مارس 2015 وخاضوا فيها حربا مدمرة أتت على معظم مبانيها ومعالمها التاريخية، قبل أن تمتد أياديهم إلى متحفها الوطني في منطقة “كريتر” في قلب المدينة.

تعرض مبنى المتحف الذي يعود إلى العام 1918 وحول إلى متحف في العام 1971، لقصف شديد من قبل الميليشيا، التي قامت بعد الوصول إليه بنهب محتوياته التي كانت تزيد على خمسة آلاف قطعة تعود إلى مختلف مراحل التاريخ اليمني القديم والحديث والمعاصر.

وامتدت عمليات التدمير والنهب التي طالت الآثار اليمنية إلى كل المدن التي وصلت إليها الميليشيات، ومنها مدينة تعز التي نالت النصيب الأكبر من عمليات التخريب، حيث قصف الحوثيون العديد من المواقع الأثرية في المدينة بالمدفعية الثقيلة، مثل مقر الهيئة العامة للآثار والمتاحف التي تضم العديد من القطع والمخطوطات النادرة التي أتت عليها نيران الحرائق جراء القصف العنيف، كما طال الدمار قلعة القاهرة التاريخية التي تطل على مدينة تعز والتي يعود تاريخ بنائها إلى النصف الأول من القرن السادس الهجري والتي لحقها دمار كبير جراء القصف الحوثي لها.

 

انشر الخبر :

اخر الأخبار

شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".

أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".

لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين

وصف أبو عبيدة عجز الحكام العرب عن "تحريك سيارات الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى جزء من أرضكم العربية الإسلامية الخالصة رغماً عن هذا العدو المهزوم المأزوم"، بأنه أمر "لا نستطيع فهمه ولا تفسيره".

linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram